بعد اتهامه بمحاولة تفجير منزل الراقصة
«بودي غارد» يضرب عن الطعام حتى الموت احتجاجاً على اعتقاله

* صنعاء - الجزيرة - عبد المنعم الجابري:
ذكرت مصادر محلية في محافظة عدن اليمنية أن مواطناً يمنياً من حراس احدى الراقصات بعدن توفي في ظروف غامضة في معقل كان قد أودع فيه الى جانب آخرين على ذمة قضية محاولة تفجير منزل الراقصة اليمنية التي يتولى حراستها، وأشارت المصادر الى ان محمد سالم جرجورة (32 عاماً) الذي كان يعمل حارسا شخصيا للراقصة فارق الحياة يوم الجمعة المنصرم بعد اسعافه الى المستشفى وهو في حالة اعياء شديدة.. موضحة انه كان قد بدأ اضراباً عن الطعام منذ القبض عليه ولمدة ثلاثة أيام احتجاجا على اعتقاله. وكانت حقيبة تحتوي على مواد متفجرة موقوتة قد وضعت يوم الثلاثاء الماضي بجانب منزل الراقصة في حي أول مايو بمنطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن.. حيث عادت تلك الراقصة الى منزلها مع ساعات الفجر الأولى وعثرت على الحقيبة فقامت بابلاغ سلطات الأمن التي سارعت الى ارسال وحدات أمنية مع فريق من الفنيين الذين أبطلوا مفعول المواد المتفجرة. وقالت المصادر ان جميع من كان داخل المنزل في تلك الأثناء ومنهم الراقصة نفسها وثماني نساء قد تم اعتقالهم وان التحقيقات كانت ما تزال مستمرة مع سبعة منهم ثلاثة رجال وأربع نساء حتى يوم أمس الأول السبت. واستبعدت المصادر أن يكون وراء هذه القضية دوافع ارهابية.. وتوقعت ان تكون خلافات مالية بين الراقصة التي تعمل في أحد الملاهي الليلية الشهيرة في محافظة عدن وأطراف أخرى هي الدافع وراء وضع حقيبة المتفجرات عند منزل الراقصة. وأكدت أن أجهزة الأمن ما تزال تتعقب عدداً من المتهمين ممن وردت أسماؤهم في التحقيقات. على صعيد آخر أفاد مصدر أمني في محافظة عدن انه تم القبض على مواطن يمني قام بقتل سائق سيارة أجرة واثنين من رجال الأمن. وأوضح المصدر ان القاتل أحمد قايد الشعيبي (45 عاماً) كان قد استأجر سيارة أجرة يوم الجمعة المنصرم الى خارج مدينة عدن باتجاه محافظة لحج، وعند وصوله نقطة تفتيش في منطقة دار سعد أمر سائق السيارة بعدم التوقف عند النقطة، إلا أن السائق توقف ولم يكترث بمطلب الراكب الذي بادر الى اطلاق عيار ناري على رأس السائق فأراده قتيلاً.