* القريات: هاشم أبو هاشم:
ضمن فعاليات اليوم العالمي الثامن عشر لمكافحة المخدرات أقامت إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك بتكثيف برامج و نشاطات التوعية الدائمة بأضرار المخدرات، وذكر للجزيرة مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك العقيد محمود حسني القبلي أن البرامج التوعوية بالمنطقة شملت عدة جوانب هامة منها تم عقد الندوات و المحاضرات بمعظم المدارس بجميع مراحلها وكذلك بعض المرافق كما تم توزيع أكثر من ( 30.000) مطوية توعوية بشوارع تبوك و كذلك تم توزيع (25.000) مطوية، ما بين نشرات توعوية هادفة و أيضاً أشرطة توعوية ( كاسيت) مصحوبة بباقات من الورود والزهور علماً أن ذلك تم توزيعه لكافة شرائح المجتمع ما بين مواطنين و مقيمين بالمنطقة و ذلك تجسيداً لمفهوم الترابط بين رجل الأمن و المواطن و كذلك المقيم و ذلك من أجل التواصل الفعال و المثمر دائماً.وذكر العقيد محمود القبلي أن فعاليات اليوم العالمي الثامن عشر لمكافحة المخدرات شملت عدة فعاليات أخرى منها زيارة المعرض الدائم بالإدارة وفروعها، حيث تشرف بزيارة المعرض عدد من المسؤولين من قبل الجهات الحكومية و الأهلية و ذلك من أجل الاطلاع على المآسي التي تخلفها هذه الآفة الخطرة جداً، وتم إعداد جدول يومي لزيارات المعرض حيث شمل هذا المعرض الدائم على أكثر من 700 صورة فوتوغرافية و معظمها صور حقيقية والبعض من الرسوم الواقعية المؤدية لهذا الوباء القاتل و كذلك الكاركتير ومن بينها المناظر المؤلمة المقززة للأنفس و بعض الصور المحزنة والمبكية التي تحكي وتصور لنا عن نهاية متعاطي هذا السم القاتل.
وأضاف العقيد محمود القبلي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جهاز متخصص يمارس عمله منذ عام 1380هـ و قد لقي اهتماماً كبيراً و دعماً متواصلاً من ولاة الأمر حفظهم الله، وذلك من أجل أن يقوم هذا الجهاز بمهامه المتعددة أولها إحباط عمليات التهريب والترويج ومن ثم متابعة من يقف وراءها داخلياً وخارجياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة،
ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل إن حكومتنا الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً للمتعاطين من أجل علاجهم و احتوائهم في مستشفيات الأمل المنتشرة بالمملكة.
| 
"محليــات"