ما أحسن تعاون المدرسة والبيت وما أفضله.. اغلاق للطريق أمامه.. الطريق الملتوي.. الطريق الذي يتخذه الطالب الكسول، إنها لطريقة حسنة، طريقة ممتازة، طريقة تجعل من الطالب الرجل المتعلم الرجل المستفيد، الرجل الآخذ بحسن الأخلاق، الحاوي للفوائد الجمة.
ذلك أنه حصلت له وقاية، وحصلت له حماية صدته عن سلوك الطرق الموصلة لما يضر كان الاجتماع والعزم من البيت والمدرسة على فعل المستحيل لحماية الطالب من الاتجاه الى الأعمال السيئة، فنفذت المدرسة وبارك ذلك ولي الأمر، فحافظ على الطالب بقية اليوم لأن المدرسة دلته على الطرق الحسنة أول النهار وأبلغت ولي أمره بما كان من أخطاء من ذلك الطالب، لم يتركها ويتناساها ولي أمره.. فما النتيجة إذن؟.
النتيجة إنه وصل الى القمة ووصل الى المكانة المنشودة فأكمل دراسته وحاز المركز الوظيفي الممتاز.. بخلاف زميله الذي أهمله ولي أمره تركه للمدرسة فقط، فأعجز المدرسة ولم يعنها ولي الأمر بل صار ينافح عنه ويتلمس له الأعذار مما جعل النتائج سيئة تمادى ذلك الطالب وأخذ بالطرق الموصلة الى الشر.
استبعد من المدرسة وذهب يتسكع في الشوارع ضحية للتهاون وتجاهل الحق.
وإنها لفكرة حسنة ايجاد مجلس للآباء، لكن الوعي الوعي، قبل!!.
صالح عبدالله الجريش/ الرس |