في الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس عقدت المحادثات الرسمية بين جلالة الملك فيصل وبين اللواء محمد زياد رئيس مجلس الثورة لجمهورية الصومال الديمقراطية في قصر المعذر وقد حضر المحادثات من الجانب الصومالي الكولونيل إسماعيل أبو بكر نائب الرئيس ومعالي السيد عمر عرته غالب وزير الخارجية ومعالي السيد محمد يوسف دبرح وزير المالية ومعالي الدكتور أحمد محمد محمود وزير التخطيط ومعالي الدكتور محمد درسمه وزير التجارة ومعالي السيد إبراهيم حجاج وزير الصناعة ومعالي السيد عبدالرحمن نور حرثي محافظ البنك الوطني الصومالي وسعادة السيد أحمد شيخ عيسى السفير الصومالي لدى المملكة وسعادة السيد عبدالله سعيد عثمان المستشار الخاص للرئيس والمقدم عبدالحميد علي يوسف سكرتير ديوان الرئاسة كما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز المستشار الخاص لجلالة الملك ومعالي الدكتور رشاد فرعون مستشار جلالته الخاص ومعالي الشيخ حسن كتبي وزير الحج والأوقاف ومعالي الشيخ محمد العوضي وزير التجارة والصناعة.
وقام بعد عصر أمس فخامة رئيس مجلس الثورة لجمهورية الصومال الديمقراطية والوفد المرافق له بزيارة لبرج مياه الرياض يرافقه معالي الشيخ حسن كتبي وزير الحج والأوقاف وقد كان في استقبال فخامته عند مدخل البرج سعادة أمين مدينة الرياض وسعادة وكيل وزارة الزراعة وعدد من المسؤولين.
هذا وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن فخامة الرئيس اللواء محمد زياد رئيس مجلس الثورة لجمهورية الصومال الديمقراطية عقد مؤتمراً صحفياً في الساعة السابعة من مساء أمس في قصر الضيافة تحدث فيه فخامته عن العلاقات الودية والأخوية التي تربط الصومال بالمملكة وعن التضامن الإسلامي قال فخامته: إن التضامن الإسلامي هو أساس لابد منه لأنه يقوي الأمة الإسلامية وهو السبيل الوحيد لمجابهة أعداء الإسلام كما دعا فخامته الدول العربية الوقوف صفاً واحداً لمجابهة الصهيونية والتضامن للقضاء عليها.
وأكد فخامته أيضاً بأن موقف الصومال من احتلال إسرائيل للقدس هو الوقوف بجانب العرب في هذه القضية لتحرير أراضيهم.
|