رؤية
ماجد الإعجاز.. ماجد الإنجاز
محمد العبدالوهاب

كثيرة.. هي النجوم الرياضية التي جادت بها ملاعبنا الكروية وبالتالي كان (للبعض) منهم إسهام مباشر في تطوير ورقي وإنجازات كرتنا الوطنية.
...أجد نفسي بحاجة إلى صفحات.. وصفحات لذكرهم - وعسى لا أنسى بعضهم -!!
غير ان هناك أموراً متعارف عليها بالشارع الاجتماعي سواء التربوي التعليمي أو حتى الاقتصادي والفني.. يشير إلى أن (الرموز) هي التي، وفي العادة، تذكر كواجهة رئيسية لكل من هو متفوق.
- وكدليل حي - الوسط العلمي .. فعلى الرغم من أنه ومع نهاية كل عام دراسي تفرد الصفحات أسماء الناجحين بشتى المراحل الدراسية - الشهادات - غير ان الأبرز أو الأميز منهم - الاوائل - يضعون في اطار مميز.. وهذا لا يقلل من شأن الناجحين الآخرين.. ولكن قناعة بأن بينهم درجات التفوق!!
وعلى مستوى الساحة الرياضية.. أؤكد بأنه وعلى الرغم من توافر النجوم الكروية (المتلألئة) فناً وعطاء ونجومية تبقى درجات مهارية اشبه بالمراحل التقويمية التي تفرق بينهم.
أقول.. لا بد لي من تلك المقدمة.. حتى أصل لإبراز أحد (رموزنا) الكروية التي نثرت الإبداع من خلال مفردات متعددة هنا انجازات وهناك بطولات وما بينهما الألقاب (شرفية) شخصية من رجالات واتحادات وهيئات عدة تؤكد مكانته وشعبيته ونجوميته (الطاغية) إنه ماجد عبدالله.. لا يحتاج مني إلى لقب يسبق اسمه!
... ولعلني هنا وعبر مقالتي - المتواضعة - شدني الحنين للعودة للكتابة عن هذا اللاعب.. خصوصاً بعد ان كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة بين رجالات (تقومه) من حيث الإشادة به وبما قدمه لناديه ومنتخب وطنه وذلك من باب الوفاء.. وأخرى احسب انها - قليلة - تقلل من أسهمه وبما قدمه من عطاء!!
... هنا - أيضاً - سأعرض - مقومات - جعلت من ماجد عبدالله (ظاهرة) كروية ربما لن تتكرر مع تقادم الأعوام:
- يكفي أن ماجد عبدالله ساهم في الكثافة الجماهيرية لفريقه.. بعد ان كانت (ضئيلة) إلى ما قبل بزوغه كنجم.
- تزامنت نجومية (ماجد) مع (ميلاد) إنجازات وبطولات الكرة السعودية.. وحضورها العالمي المشرف.
- عدم تحقيق فريقه أي بطولة محلية منذ إعلان اعتزاله للكرة منذ سنوات خلت.
- لا تزال الألقاب الشرفية (تنشده) حتى الآن رغم اعتزاله.
- اللاعب (العربي) الوحيد الذي هز شباك أعتى وأقوى المنتخبات العالمية البرازيل - اولمبياً -، الارجنتين - الصداقة الدولية - انجلترا - ودية دولية - ألمانيا - حفل تكريمي.
- اللاعب العربي والآسيوي الوحيد.. الذي اعتلى عمادة لاعبي العالم ضمن التصنيف الدولي.
- اللاعب العربي والآسيوي الوحيد.. الذي عشقته وصفقت له الجماهير بمختلف أهوائهم وانتماءاتهم الرياضية.
وسأكتفي بتلك (الحصيلة) التي أحسب انها أبلغ رد على من قلَّل من مكانة ماجد عبدالله الكروية!!
آخر المطاف
قالوا :أكثر الناس خطايا.. أفرغهم لذكر خطايا الآخرين