العزّ في الأرض يعطيه الإله لمن
قد شاء فيها، وخط المرجف الحشفُ
فما الذي ساءهم من قادةٍ نجب
سادوا فشادوا، وماجروا ولا اعتسفوا؟!
في كل شبرٍ على هذا الثرى تحف
فضلى، وفي كل ذرات الذرا هدفُ
تكاد تنطق في سهلٍ وفي جبلٍ
هذي أنا من معين الفهد اغترفُ
أعطى فأجزل تعميراً وتنميةً
وشاد للعلم صرحاً شامخاً يقفُ
وإخوةٌ شاركوه العبء والتزموا
بمنهجٍ واضحٍ ما شابه الكلفُ
فمن تُرى كان موتوراً يحرضهم
على الأذى وهو خلف الباب يرتجفُ