القارة تتطلع للازدهار رغم افتقارها للمال
القمة الإفريقية تواجه مشاكل الحروب والإيدز والاقتصاد المتدني

* أديس أبابا - الوكالات:
واصل القادة الأفارقة أمس النظر في الملفات الساخنة في قمة الاتحاد الإفريقي التي تم افتتاحها أول أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتتصدر ملفات الحروب في إقليم دارفور بالسودان والكنغو الديموقراطية وساحل العاج اهتمامات القادة، غير أن مشاكل القارة السمراء تشمل استشراء مرض الإيدز بشكل وبائي، إضافة إلى أن عليهم الارتقاء باقتصادياتهم لمواكبة عالم مشغول بمسائل العولمة الاقتصادية.
وواصل القادة أول أمس الاثنين الاستماع لتقارير من الاتحاد الإفريقي عن الحاجة إلى تشكيل قوة إفريقية لحفظ السلام ومدى التقدم في محاربة مرض الأيدز ومحاولات تقليص الفقر في القارة التي يعيش 80 في المئة من سكانها على الزراعة.
ويطرح الأمين العام التنفيذي للاتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري على القمة اقتراحات مهمة تتعلق بمستقبل الاتحاد والزعماء الأفارقة إلى بناء إفريقيا متحدة وإفريقيا مزدهرة، ويسودها السلام ويقودها مواطنوها، وتمثل قوة نشطة على النطاق الدولي.
لكن العقبة الرئيسية لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ هي التمويل المطلوب والذي يبلغ نحو 102 مليون دولار وهو مبلغ كبير بالنسبة للقارة التي تفتقر إلى المال بالفعل حالياً.