* بغداد-الخالص - بيروت - الوكالات:
قتل 14 عراقياً على الأقل وأصيب أكثر من 70 آخرين في تفجير انتحاري جديد استهدف قائم مقام الخالص في مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد حسبما ذكرت قناة الجزيرة ومصادر طبية عراقية يوم امس وقال تقرير المحطة التلفزيونية إن الانتحاري اقتحم بسيارته المحملة بمتفجرات جنازة شقيق قائم مقام منطقة الخالص التي تبعد 15 كيلومترا شمالي بعقوبة وقال الطبيب عمار صبحي زيدان، مساعد مدير مستشفى الخالص بالحصيلة الاولية للانفجار ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 23 بجروح معظمهم اصاباتهم خطيرة في انفجار سيارة مفخخة واضاف ان السيارة انفجرت في الساعة (12.15 ت غ) بالقرب من منزل اقيم فيه عزاء لوالدي مسؤول محلي من بعقوبة، وقتل والدا المسؤول مساء الاحد بأيدي مجهولين.وقال اللواء خالد عبد السلام، رئيس شرطة محافظة ديالى ان الانفجار اوقع عدة قتلى وجرحى.من جهة اخري أعلن ناطق عسكري أمس الثلاثاء مقتل عنصرين من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) خلال أداء عملهما فيما توفي ثالث متأثرا بجروح أصيب بها الاثنين في عملية جرت في غرب العراق.
وقال الجيش الأمريكي في بيان ان (اثنين من عناصر المارينز من القوة الاولى قُتلا خلال قيامهما بعملهما وتوفي ثالث متأثرا بجروح أصيب بها في عملية أمنية الاثنين في محافظة الأنبار).وبذلك يرتفع الى عشرة عدد عناصر مشاة البحرية الذين قُتلوا خلال أسبوع في هذه المحافظة السنية المتمردة التي توجد بها مدينة الفلوجة التي يشتبه الجيش الأمريكي في انها تستخدم كقاعدة لشبكة الأردني أبو مصعب الزرقاوي المرتبط بالقاعدة والمتهم بتنفيذ عدة اعتداءات دامية في العراق.
وقد فقد الجيش الاميركي 640 رجلا قُتلوا في أثناء العمل منذ بداية الحرب على العراق في أذار - مارس 2003 وفقا لإحصاء اعد استنادا الى بيانات عسكرية.
وفي سياق مختلف أعلن الجيش الأمريكي في بيان امس الثلاثاء ان جنودا أمريكيين أطلقوا مساء الاثنين النار على آلية رفضت التوقف أمام حاجز في بغداد، مما أدى الى مقتل طفل عراقي وجرح آخر.
وقال البيان ان (جنودا أمريكيين أطلقوا النار على آلية عراقية رفضت تنفيذ أمر شفوي واشارات ضوئية بالتوقف في غرب بغداد)، موضحا ان الحادث وقع حوالى الساعة 30 ،22 بالتوقيت المحلي (18.30 تغ) من الخامس من تموز - يوليو.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيانه ان (الآلية اطفأت انوارها عند اقترابها من الحاجز الذي حاولت الالتفاف عليه. وقد امرها الجنود بالتوقف واضطر الحراس الى الابتعاد لتجنبها فأطلقوا النار عليها).
وتعتبر قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق نقاط المراقبة على الطرق مناطق قتال يسمح للجنود بإطلاق النار على أية آلية ترفض التوقف عندها.وقد استجوبت الشرطة العراقية والد الطفلين الذي كان يقود السيارة بينما اقتيدت زوجته وابنه الجريح الى مستشفى في بغداد..وعلي صعيد اخر قُتل أحد المارة وأُصيب اثنان آخران بجروح حين قام مقاتلون يوم أمس بتفجير قنبلة على جانب طريق بينما كانت قافلة لحراس أمن منشآت نفطية مارة في مدينة البصرة بجنوب العراق حسبما قالت الشرطة.
وقال شهود عيان ان حراس الأمن الذين يشكلون جزءاً من قوة تم تشكيلها لحماية البنية الأساسية للنفط العراقي من الهجمات التخريبية التي أضرت بالصادرات لم يلحق بهم أذى. من جانب آخر أعلنت ناطقة باسم السفارة البريطانية ان ادوارد تشابلن اول سفير بريطاني في العراق منذ أكثر من عقد وصل أمس الى بغداد.
|