* بغداد - رويترز:
قال رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي إن إخبارية عراقية أدت إلى شن هجوم جوي أمريكي على هدف يشتبه أنه يأوي متشددين في مدينة الفلوجة حيث ارتفع عدد القتلى إلى 13 قتيلاً أمس الثلاثاء.
وذكرت مصادر بمستشفيات أن هناك نساء وأطفالاً بين قتلى الغارة التي شنت أمس الأول وسقط فيها أيضاً سبعة مصابين.
وقال شهود إن دورية أمريكية هوجمت على طريق سريع شمالي الفلوجة أمس الثلاثاء مما أدى إلى تدمير سيارة. ولم يعقب الجيش الأمريكي على الهجوم.
وعن غارة الفلوجة قال علاوي إنها استهدفت منزلاً تستخدمه شبكة أبو مصعب الزرقاوي الأردني المولد. وأضاف علاوي في بيان إنه بعد إجراء مشاورات بين مسؤولين بالحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات في العراق قدمت قوات الأمن العراقية معلومات واضحة لا لبس فيها دفعت إلى توجيه ضربة إلى منزل معروف للزرقاوي في جنوب شرق الفلوجة. ومضى قائلاً إن الشعب العراقي لن يتساهل مع الجماعات (الإرهابية) أو مع المتواطئين مع أي مقاتلين أجانب مثل مقاتلي شبكة الزرقاوي.
وفور القصف أخذ السكان الغاضبون ينبشون بين الأنقاض بحثاً عن مزيد من الجثث. وقال رجل (إنهم يتحدثون عن إرهابيين لكن هذه ليست سوى عائلات).
وقال الجيش إن طائرات أمريكية أسقطت ست قنابل لتدمير منزل يستخدمه متشددون في الفلوجة، كما أكَّد أن العملية تمت بالاشتراك مع القوات العراقية.
ويعتبر المسؤولون الأمريكيون والعراقيون الزرقاوي متحالفاً مع تنظيم القاعدة ويقولون إنه دبر العديد من التفجيرات الانتحارية بالعراق. وكانت هذه خامس غارة جوية خلال ثلاثة أسابيع على أهداف في الفلوجة وأول غارة منذ أعادت قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة السيادة رسمياً لحكومة علاوي في الثامن والعشرين من يونيو - حزيران.
|