* جدة - محمد الجابري:
الطريق إلى أثينا، الرحلة الملحمية الفريدة في طبيعتها، الشديدة التنافس والعالمية في رسالتها التي تدعو إلى السلام والمحبة والصداقة والتي كان من المقرر ان تجمع 21 رياضياً عربياً للتنافس خلال 6 دول وعبر 57 مدينة في سباق بالأرجل وعلى ظهور الخيل والجمال وقيادة الدراجات الهوائية، تلك الرحلة ألغيت لسوء الطالع بسبب الانسحاب المتأخر لأحد الرعاة المحوريين ولضيق الوقت لايجاد بديل مناسب لرعاية السباق الذي يصل طوله إلى 3.400 كيلومتر.
(في عالم تسعى فيه الحضارات وتكافح للحصول على فهم وتعايش مشترك كانت رسالة السلام من أرض العروبة هي الرسالة التي ندعمها بوضوح تام ولكن للأسف لم يعد ذلك ممكناً عن طريق (الطريق إلى أثينا) كما سبق وأن خططنا) كان ذلك تصريح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد العبد الله الفيصل نائب رئيس اللجنة المنظمة في تعليقه على الغاء المناسبة.
وأضاف: سموه (نحن نأسف بالطبع لالغاء المناسبة ولكن الرؤية التي قادت لابتكار (الطريق إلى أثينا) ستظل راسخة في أذهاننا وسنظل نبحث عن فرص جديدة ونتعرف على وسائل جديدة لتشجيع شبابنا على ايصال رسالتنا للسلام والمحبة والصداقة لكافة شعوب العالم. هذه الحملات التي تحمل شعور الود للآخرين ستساعد على جسر الهوة بين المفاهيم الخاطئة والشخصية العربية الحقيقية).
سباق (الطريق إلى أثينا) كان من المقرر ان يبدأ في 26 يونيو 2004م بمدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية ليعبر منها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وسوريا وتركيا لينتهي قبيل بداية الألعاب الأولمبية في أثينا باليونان وعندما جرى اعلان السباق كان 35 شاباً من المملكة العربية السعودية وسوريا وتركيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والامارات العربية المتحدة يتنافسون على 21 مركزاً متوفراً للفرق وسيبقى عزمهم واصرارهم على الاشتراك في مثل هذه المنافسة الشاقة شاهداً على المثل الرائع الذي يضربه الشباب العربي في الوعد والالتزام برسالة المحبة والسلام.
|