دأبت وزارة التربية والتعليم في خططها وبرامجها على تفعيل دور الأنشطة الطلابية لما لها من دور بارز في بناء الجانب النفسي والاجتماعي والقيمي لدى الطالب والذي بدوره يعتبر مكملاً للجانب المعرفي. ونجد ذلك جلياً في سعي الوزارة لربط الطالب بذلك من خلال إقامة المراكز الصيفية بغية شغل أوقات أبنائنا الطلاب بما يعود عليهم بالنفع وإكسابهم مجموعة من المعارف والمهارات والبرامج المتنوعة للكشف عن ميولهم ورغباتهم واستعدادهم وقدراتهم وتنميتها.
لذا سعت أسرة المركز ومنذ وقت مبكر لإعداد الخطط المناسبة والتي تتفق مع ما يتعايشه العصر من أحداث وأزمات في سبيل الرقي بفكر شبابنا الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع والذين هم صناع الحياة ومن تتجه لهم الأنظار ويعول عليهم والذين يجب أن يوجهوا التوجيه السليم لما فيه صلاح دينهم ودنياهم.
ومن هذا المنطلق كان للمركز الصيفي دور بارز في ذلك من خلال ما يقدمه من برامج داخلية لطلاب المركز أو خارجية لأهالي الحي والمحافظة من لقاءات مفتوحة يدعى إليها أولياء الأمور وأعيان المجتمع لمشاهدة أبنائهم الطلاب وما يقدمونه من أنشطة داخل هذا الميدان التربوي ولتكون الأسرة على دراية وعلم تام بما يزاوله الابن في المركز الصيفي ليزيد الوعي في المجتمع ويعلم الجميع بالدور التربوي والأهداف والأسس التي تقوم عليها هذه المراكز.
وهي رسالة واضحة وجلية لأصحاب الأقلام الكاسدة والذين سخروها للنيل من هذه المراكز وتشويه رسالتها التي قامت من أجلها فنقول لهم ولغيرهم اتقوا الله في أنفسكم وما تكتبون فأنتم محاسبون وكونوا دائماً نصرة للحق وعوناً لهذه المراكز لتكون مركز إشعاع ونور.
فاصلة..
أخي: أبا عاصم لك مني ومن أسرة المركز كل الشكر والتقدير على دعمك ووقفتك التي لا تنسى.
* مدير المركز الصيفي
|