* أبها - عبدالله الهاجري:
يطرح جمع من رجال الدولة والمثقفين السعوديين مساء اليوم الثلاثاء خفايا مفهوم المنهج الخفي وآثاره السلبية ومبدأ الاتفاق والاختلاف بينه والمنهج المعلن وذلك خلال حوار مهم يقيمه نادي أبها الأدبي بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي بمنطقة عسير.
ويدور الحوار حول المفاهيم والآثار السلبية لخلوة الأستاذ بالطلبة والخروج عن موضوع المحاضرة أو الدرس إلى فكر (مسيس) متطرف، واستغلال المعسكرات والتجمعات الخلوية في بث الأفكار المشبوهة، والبحث في أسباب الولاء والبراء لرموز الإرهاب والتوجه للعالمية بدلا من الوطن والانتماء إليه في أوساط المتطرفين.
ويسعى الحوار إلى مواجهة رموز الفكر المتطرف والمتراجعين عنه للوسطية مع عدم اتاحة الفرصة للغلاة والمتشددين للتدريس في الجامعات والتعليم العام واعتلاء منابر خطب الجمعة والمواعظ أو المشاركة في المعسكرات.
ويقود المحاورون توجهاً إلزامياً للمشرفين والمديرين والمدرسين برفع علم الدولة وترديد النشيد الوطني إلى طوابير الصباح والمناسبات العامة لتأكيد مفاهيم الوحدة الوطنية.
وقال أمين عام لجنة التنشيط السياحي الدكتور محمد سعيد العضاضي إن أولى جلسات الحوار ستبدأ الساعة 11 صباحا بقاعة عسير بفندق قصر أبها بعنوان (المنهج الخفي.. المفهوم والآثار السلبية) ويديرها عبدالرحمن محمد السدحان مساعد أمين مجلس الوزراء السعودي، ويقدم ورقتها الدكتور حمزة المزيني ويحاور فيها الدكتور علي الشعبي، والدكتور خالد السيف. فيما تتناول الجلسة الثانية (المنهجان الخفي والمعلن اتفاقاً لا اختلافاً) ويديرها الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى، ويقدم ورقتها الدكتور محمد شحاتة الخطيب، ويحاور فيها عبدالله محمد الفوزان، والدكتور طلال بكري، ويشهد الحوار حضور أكثر من 60 شخصية إعلامية وثقافية وفكرية من السعودية والخليج والدول العربية، وقامت اللجان العاملة بتخصيص مواقع خاصة بالنساء.
| 
"محليــات"