رعى حفل ختام حملة الدفاع المدني ورأس مجلس منطقة القصيم
الأمير فيصل بن بندر: يسعدني التناغم الجيد بين المواطن والدفاع المدني

* بريدة -مكتب الجزيرة-
عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول حفل ختام حملة الدفاع المدني للسلامة الشاملة وذلك على مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وكان باستقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سعادة مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد فهيد بن فرحان الفايدي وسعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب والشيخ صالح السلمان رئيس لجنة أهالي القصيم وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة ومديرو أفرع وأقسام الدفاع المدني وعدد من المسئولين بمنطقة القصيم.
وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم رحب النقيب ابراهيم ابا الخيل بصاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم وشكره على تشريفه لحفل ختام الحملة.
ثم ألقى العقيد فهيد بن فرحان الفايدي مدير الدفاع المدني بالقصيم كلمة بهذه المناسبة قال فيها: ان المفهوم الحقيقي والواسع للدفاع المدني يضع على الجميع مؤسسات حكومية وأهلية وأفراد مجتمع مسؤوليات عظيمة لدرء الأخطار ومواجهتها ولا ينحصر هذا الواجب وتلك المسؤوليات على جهاز الدفاع المدني بمفرده وترسيخ هذا المفهوم يعد احد أهداف حملة الدفاع المدني ليتحقق التكامل بين الجميع.
تلا ذلك كلمة الجهات الخاصة المساهمة بدعم فعاليات الحملة ألقاها نيابة عنهم مدير فرع توكيلات الجزيرة بالقصيم الأستاذ فهد بن سليمان المديفر.
أعقبها عرض مرئي لفعاليات حملة الدفاع المدني للسلامة الشاملة نال استحسان الجميع بفكرته واخراجه وشموليته وكذلك التوعية الوقائية المثلى للسلامة.
وفي الختام تفضل صاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم بتكريم الادارات والضباط والأفراد المتميزين والعاملين خلال فعاليات الحملة وكذلك تكريم الجهات الحكومية والأهلية المساهمة في نجاح الحملة.
كما قدمت مديرية الدفاع المدني بالقصيم تكريما خاصا للمواليد الذين توافقت ولادتهم مع انطلاق الحملة ثم تسلّم سمو أمير منطقة القصيم درعاً بهذه المناسبة من يدي العقيد فهيد بن فرحان الفايدي.
وبعد الحفل صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالتصريح الصحفي التالي:
اولاً انا احمد الله سبحانه وتعالى الذي جعل اجهزتنا الأمنية على هذا المستوى ولا شك أن قطاع الدفاع المدني أثبت وجوده وأثبت قدراته في مكافحة ما ينشأ من حوادث وهذا بلا شك ناتج عن الرجال العاملين فيه والدعم السخي من الدولة تجاه هذا القطاع الهام.
وأضاف سموه: يسعدني كثيرا في الواقع أن الشيء الذي ألمسه أن هناك تناغما جيدا ما بين المواطن وما بين الدفاع المدني، هذا بحد ذاته مؤشر حضاري جيد ومؤشر صحي في نفس الوقت يؤدي إلى تفعيل شعارات الدفاع المدني ومناسباته على أرض الواقع بشكل سليم وواضح.
وزملائي في الدفاع المدني بمنطقة القصيم لهم مني تحية صادقة وآمل من زميلي العقيد فهيد الفايدي أن يوصلها لهم جميعاً ولا شك أيضاً أن إدارته في هذه المنطقة كان لها تأثير كبير جداً في نقلات متتالية ومتتابعة فأنا أشكر له وللزملاء جميعاً في الدفاع المدني فرداً فرداً على هذه الجهود التي يقدمونها وأؤكد في نفس الوقت أخذ الاحتياطات والحذر لكل أمر من الأمور.
والدفاع المدني مستعد وجاهز في ابلاغ الجميع وافادة الجميع في كل امورهم وفي كل ما يؤدي بهم الى السلامة وإلى بر الأمان إن شاء الله بعيدين عن الحوادث.
ونسأل الله للجميع التوفيق والسلامة ولوطننا العزيز العزة والرقي. بعد ذلك اطلع سموه على بعض آليات الدفاع المدني وكيفية استخدامها وتطويرها.
ثم وُدِّع سموه الكريم بمثل ما اُستقبِل به من حفاوة وتكريم.
ومن جهة اخرى ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة أمس الاثنين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس المنطقة الجلسة الأولى من الدورة الثالثة للمجلس للعام الحالي 1424 - 1425هـ المنعقدة بصالة الاجتماعات بمقر مجلس المنطقة بمدينة بريدة.
صرح بذلك أمين عام مجلس منطقة القصيم المهندس حمد بن علي الزيدان الذي أضاف أن المجلس بدأ الجلسة بكلمة افتتاحية لسمو رئيس الجلسة بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى ورفع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تشهده المنطقة من نهضة تنموية في جميع المجالات وما ينعم به المواطن من أمن وأمان واستقرار تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة القيادة الرشيدة.. ثم أشاد المجلس بمواقف رجال الأمن المخلصين في القبض على الفئة الضالة وتتبعهم وإحباط الكثير من العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن.
كما استعرض المجلس بعد ذلك جدول الأعمال الذي تضمن تقرير المناطق القابلة للتطوير السياحي المعد من قبل الهيئة العليا للسياحة بالاشتراك مع ممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتصنيف ورصد وتقييم هذه المواقع والبالغ عددها (36) موقعا بالمنطقة وذلك لاعتمادها.. بالإضافة إلى مرئيات اللجنة الاقتصادية واقتراحاتها حيال هذه المواقع.