* كوالالمبور - (أ.ف.ب) :
حذر مشاركون في مؤتمر حول الارهاب خلال اجتماعهم في كوالالمبور أمس الاثنين من ان مخاطر الاعتداءات الكيميائية والبيولوجية أو النووية تشهد ارتفاعا في آسيا ، وقال مدير عام المركز الاقليمي لمكافحة الارهاب في جنوب شرق آسيا زين العابدين زين أمام حوالي 70 خبيرا من 12 دولة ، بينها اليابان والصين وكندا والولايات المتحدة ، ان القلق متصاعد حيال التهديد المحتمل الذي تطرحه الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية أو النووية في أيدي الارهابيين.
وأضاف بين كل هذه الاسلحة ، يعتبر صنع الأسلحة الكيميائية الاسهل ، من الممكن الحصول على مكونات في الطبيعة تولد الامراض بفضل معدات بسيطة وخبرات محدودة ، مشيراً إلى الاعتداء بغازر السارين الذي نفذته طائفة (اوم الحقيقة المطلقة) والذي أودى بحياة 12 شخصا في مترو الانفاق في طوكيو عام 1995م.
وقال شينسوكي شيميزو مدير قسم مكافحة الإرهاب الدولي في وزارة الخارجية اليابانية ان أي طالب بامكانه انتاج كمية صغيرة من السارين كافية لشن اعتداء إرهابي ، والأكثر صعوبة هو رصد الأسلحة الكيميائية عبر الوسائل التقليدية.
وأضاف المسؤول الياباني لا يمكننا استبعاد احتمال حصول الجماعة المتشددة (المرتبطة بالقاعدة) على المادة ونشرها خلال اعتداءات كيميائية.
والجماعة المتشددة متهمة بشن الاعتداء المزدوج الذي ادى في تشرين الاول - اكتوبر 2002 الى مقتل إكثر من 200 شخص في جزيرة بالي ، ومن المرتقب ان يستمر الاجتماع خمسة أيام.
|