* بغداد - بعقوبة - البصرة - الوكالات:
قتل شقيق قائم مقام بعقوبة وأحد أقربائه مساء الأحد بيد مجهولين - كما أفاد المتحدث باسم القائم مقام أمس الاثنين.
وقال فلاح مهدي رئيس دائرة العلاقات العامة في القائم مقامية: (حوالي الساعة الثامنة (16.00 ت. غ) أمس، هاجم ثلاثة مجهولين بالقنابل اليدوية والكلاشينكوف المكتب التجاري لأقرباء القائم مقام عدي عدنان الخضران فقتلوا شقيقه وأصابوا والده بجروح، وقتل أيضا أحد أقربائه وجرح آخر).
كما أصيب مدني عراقي أمس بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف قافلة أمريكية في جنوب العراق، كما أفاد ضابط في الحرس الوطني العراقي.
وأكد النقيب فاضل عبد عند الساعة 8.45 (4.45 ت. غ) أنه حصل انفجار على بعد خمسة كيلو مترات شمال السماوة لدى عبور قافلة أمريكية، وأصيب مدني عراقي بجروح طفيفة.
وفي البصرة قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون، بينهم امرأة، في هجوم استهدف مركزاً للشرطة. وقال ضابط في الشرطة: إن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، بينهم امرأة، عندما أصيب منزلهم القريب من مركز الشرطة بقذائف مضادة للدبابات بعيد منتصف الليل. من ناحية أخرى، أرجأت الحكومة العراقية المؤقتة أمس الاثنين مرة أخرى استصدار قانون أمني للتصدي للمسلحين لكنها لم تكشف عن سبب التأخير الجديد.
وألغى إياد علاوي رئيس وزراء العراق المؤقت فجأة مؤتمراً صحفياً عن القانون المنتظر قبل وقت قصير من موعد انعقاده، وقال: مسؤول في مكتبه إنه لم يتحدد موعد جديد لإعلان القانون. وكانت الحكومة العراقية قد خططت للكشف عن القانون خلال مؤتمر صحفي يوم السبت لكنها ألغته فجأة. ومنذ أن تسلمت حكومة علاوي السيادة رسميا من قوة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة قال كبار المسؤولين فيها إنها ستطبق إجراءات أمنية صارمة وتعيد العمل بعقوبة الإعدام، وتعرض عفوا جزئيا في إطار سياسة الترغيب والترهيب لكسر شوكة المقاتلين.
ونقل عن الرئيس العراقي غازي الياور قوله: إن الحكومة المؤقتة وافقت على إعادة العمل بقانون لسلامة الوطن صدر في الستينيات يتضمن مواد ضد الإرهاب والإخلال بالأمن العام، لكنه لا يصل إلى حد إعلان قانون الطوارئ. ووعد الياور وكبار المسؤولين العراقيين بإعادة العمل بعقوبة الإعدام التي علقت طوال 14 شهراً من الاحتلال الأمريكي - البريطاني الذي انتهى رسميا يوم الاثنين الماضي لدى تسلم الحكومة العراقية المؤقتة السيادة.
|