Tuesday 6th July,200411604العددالثلاثاء 18 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

دراسات أجراها برنامج الغذاء العالمي والبنك الدولي دراسات أجراها برنامج الغذاء العالمي والبنك الدولي
1.2 مليون فلسطيني في حاجة إلى مساعدات غذائية طارئة

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيوفر في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة) العام المقبل الغذاء لنحو 480 ألف نسمة.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن (جان لوك سيبلو)، مدير البرنامج في الضفة الغربية وقطاع غزة قوله لمراسلة الصحيفة (عميرة هاس): إننا نأخذ على عاتقنا جزءاً من المسؤولية التي يجب أن تكون على حكومة إسرائيل.
وجاء في نبأ الصحيفة العبرية، التي تعرض (الجزيرة) أهم ما جاء فيه: الحديث يدور عن ان (1.2 مليون فلسطيني) من غير اللاجئين، هم بحاجة إلى مساعدات غذائية، هذا مقابل بضع مئات من العائلات فقط طلبت السلطة الفلسطينية من البرنامج مساعدتها بين عامي 1995 و2000 وستقوم وكالة الغوث (الأونروا) بتوفير غذاء لنحو مليون و400 ألف نسمة (220 ألف عائلة لاجئين، مقابل 11 ألفا اضطرت إلى المساعدات الغذائية قبل اندلاع الانتفاضة).
وهكذا يصل عدد الفلسطينيين المحتاجين إلى المساعدات الغذائية المباشرة من المؤسستين الدوليتين إلى نحو مليون و900 ألف نسمة أي نصف إجمالي عدد السكان في المناطق من المحتاجين للمساعدات الغذائية الطارئة.
وفي هذا السياق، حذرت دراسة دولية جديدة أجراها البنك الدولي من أنّ الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون من ركود منقطع النظير هو الأسوأ من نوعه على الإطلاق.
وقالت الدراسة: إنّ الضفة الغربية وقطاع غزة تعانيان منذ شهر أيلول - سبتمبر عام 2000، تاريخ تفجر انتفاضة الأقصى، أسوأ حالات الركود الاقتصادي في التاريخ المعاصر. وأظهرت دراسة البنك الدولي أنّ حصة الفرد الفلسطيني من الناتج المحلي الإجمالي قد تراجعت بنسبة تصل تقريباً إلى 40 في المائة، وأصبح نصف السكان الفلسطينيين تقريباً يعيشون تحت خط الفقر.
وأكدت الدراسة الدولية أنّ هذه الأزمة قد نجمت عن القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة السكان الفلسطينيين والبضائع الفلسطينية، مشيرة إلى أنه دون إجراء تغييرات رئيسة في نظام الإغلاق هذا، فإنّ الاقتصاد الفلسطيني لن ينتعش ويسترد عافيته من جديد، وسيتم تعميق الفقر والعزلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد الطيبي، أكد أن ثلث أطفال فلسطين ليست لديهم مناعة ضد الحصبة، فيما يعاني ربعهم من نقص في الحديد وفيتامين (أ)؛ وذلك ناتج عن ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني، وحصاره المشدد على مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومنع إدخال الأدوية بما فيها أدوية التطعيم.
وقال الوزير الفلسطيني لمراسل (الجزيرة): إن 50 في المائة من أطفال فلسطين معرضون للإصابة بمرض الحصبة، موضحا أن تلك الإحصاءات تم التوصل إليها عبر إجراء مسح مناعي، شمل محافظات قطاع غزة، والضفة الغربية، بدءاً من عام 2000 وحتى 2003.
وأشار د. الطيبي إلى أن وزارته أنجزت المسح، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved