شاب حمل رسالة عزيزة، حمل مشعلاً، حمل الفخر له ولأمته.
يا لها من رسالة، يا لها من سعادة، يا لها من رفعة.
مكانة عظيمة، رفع رأسه، رفع رأس مجتمعه الصغير، رفع رؤوس أفراد أمته التي تحقق لها الخير الكثير.
سعادة تحققت، حياة سعيدة.
رجل تحقق له ما كان ينوي ويؤمل، حاز اعجاب أساتذته اعجاب مديره اعجاب زملائه، حاز درجة الامتياز من بين الأعداد العظيمة الذين زاملهم وهو يومئذ في المرحلة الأخيرة، مما كان من أولئك الرجال العظام الذين قاموا على اعداده وتوجيهه حتى حمل الشهادة الجامعية إلى اختياره ليكون معيداً بتلك الكلية التي حمل مؤهلها.
لكن ماذا؟.. أستاذ جيل!
معيد بكلية! معيد بمرفق حيوي عظيم، عظيم جداً! وهو.. بل بصراحة: فيه مميزات هو جدير بالترفع عنها جدير باحترام مركزه، احترام رسالته.
ليكون بمثابة الرجل الكبير القدر الذي حوله الترفع عن السفاسف والتقليد.
صالح عبدالله الجريش/ الرس |