Monday 5th July,200411603العددالأثنين 17 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

عذاريب عذاريب
يكفي أن سمننا في دقيقنا!
عبدالله العجلان

كثيرة هي الانتقادات المعلنة وغير المعلنة الموجهة ضد مهرجانات الصيف المنتشرة في العديد من المدن والمحافظات في المملكة، بعضها بلغ حد الاستهزاء بها وإلغاء اي معنى او قيمة لها، وانها مجرد شعارات دعائية لا وجود لها على الأرض.
المؤسف أنها في مجملها - أي الانتقادات - لا تُقدم أسباباً منطقية وآراء موضوعية وأدلة مقنعة، وإنما تعتمد على العواطف حيناً والإشاعات أحياناً، وفي الحالتين هنالك ظلم كبير للقائمين عليها والمتحمسين من أجلها أفراداً ومؤسسات، وكذلك سوء تقدير وعدم انصاف وتجاهل فاضح للاسهامات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لهذه المهرجانات، ودورها الإيجابي في استثمار أوقات الفراغ بأساليب تعود بالنفع على المجتمع والوطن عموماً، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار انها تقام داخل البلد وبأيدٍ سعودية وكل ما ينفق عليها من أموال تتحرك وتبقى ولا تغادر حدود الوطن.
الأكيد أننا في هذه المهرجانات أمام تجربة جريئة أسفرت عن مشروع سياحي وطني ينبىء عن نجاحات متوقعة مع مرور الوقت وتنامي الخبرات.. من المفترض أن نقف معها وندعمها ونساهم في تألقها والارتقاء بها بدلاً من إحباطها وزرع الأشواك في أراضيها..!!
حديث العقل
اهتمت الآراء الصحافية بحديث الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب الأول للتلفزيون السعودي وتحديداً بقوله إن بلوغ دور الأربعة لكأس آسيا المقبلة يُعد إنجازاً للكرة السعودية في حالة وصول المنتخب إليه.
شخصياً ورغم اعتراض الكثيرين على وجهة نظر سموه وأنها قد تؤثر سلباً على آمال وطموحات الجماهير والمدرب واللاعبين، أقول إن ما ذكره الأمير تركي وفي مرحلة التحضير الحالية هو بمثابة الاستعداد المعنوي المطلوب في الجانب الخاص بإبعاد اللاعبين عن أجواء الضغوط وعدم تحميلهم منذ الآن فوق طاقاتهم وإمكاناتهم..
وهذا بالطبع لا يعني نزع الثقة وإنما توفير الظروف والأدوات والأجواء المناسبة لتحقيق أعلى درجات الإعداد بدنياً ونفسياً وفنياً.. الأمر الذي كان عليه منتخبنا في بطولات سابقة حيث جاءت معظم النتائج بصورة مختلفة تماماً عن النظرات السائدة والمتداولة قبل موعد البطولات.
من الأفضل أن تذهب للبطولة وسط حسابات احترازية دقيقة تجعلك أكثر فهماً لنفسك وقراءة لغيرك واحتراماً لأصغر منافسيك.. ولنا في انهيار الكبار في أمم أوروبا الدليل الأكيد على أن الغرور هو طريق الصعود إلى الهاوية..!!
مجلس الوصاية
مشكلة إدارة الأندية لدينا أنها لا تستوعب ولا تستفيد من الدروس الواضحة أمامها والقريبة جداً منها، لذلك نجدها تكرر أخطاءها وتستمر بنفس أفكارها وتصرفاتها حتى لو تغيَّرت أسماء هذه الإدارة أو تلك بسبب أن الرؤى والقرارات والتعليمات تصدر من جهة واحدة ودائمة لا تتغيَّر والمتمثِّلة بعدد من أعضاء الشرف المتنفذين والمتحكمين بكافة شؤون وخطط وبرامج وسياسات النادي.
هذه الفئة أو المجموعة المسيطرة على كل الأمور الصغيرة والكبيرة في النادي ترفض الانخراط في العمل الإداري المباشر لكنها في الوقت ذاته تريد أن تكون الكل في الكل وبيدها الحل والربط، تفعل هكذا لانها خائفة من مواجهة الجمهور، وعاجزة عن تحمُّل أقل المسؤوليات وعلى اعتبار أن الإدارة هي المعنية أولاً وأخيراً أمام الجماهير في مواقف الاخفاق وحالات الفشل.
لن تتخلص هذه الأندية من همومها ومعاناتها إلا بتخلصها من وصاية أو بالأحرى عقدة هؤلاء الذين يجب عليهم أن يفسحوا المجال لغيرهم وأن يثقوا بفكر وعقلية وحيوية الأجيال من بعدهم!!
غرغرة
* ترك الأمير عبدالله بن مساعد الهلال وفي نفوس وعقول الجماهير الهلالية والسعودية كثير من الحب والاحترام والتقدير لمبادئه الخيِّرة وأخلاقه العالية وأفكاره النيّرة.
* يبقى الأستاذ محمد الراجح من الأسماء الاجتماعية الفاعلة والرموز الرياضية المرموقة، ومحاولة تجاهله ليست مستغربة ممن اعتادوا إيذاء المشاعر والتطاول على حقوق البشر..!!
* قدَّم عادل البطي نفسه في فترة زمنية قصيرة وفي ظروف هلالية صعبة كإداري مهم ونشط يحتاجه الهلال في مرحلة التجديد المقبلة.
* أجزم أن ماجد عبدالله لم يقل 1% مما هو مقتنع به ويود الإفصاح عنه..!!
* يشتم خلق الله ويصفهم بأسوأ وأبشع الكلمات، وفي كل مرة يردد (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) خوش ود..!!
* تسمع عن كثير من الصفقات خير من أن ترى مهازلها..!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved