Monday 5th July,200411603العددالأثنين 17 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

40 لعبة و411 مسابقة في كبرى الألعاب الآسيوية في التاريخ 40 لعبة و411 مسابقة في كبرى الألعاب الآسيوية في التاريخ

*الدوحة - (أ. ف. ب):
تسابق قطر الزمن لتوفير المنشآت المطلوبة وتنفيذ المعايير والشروط التي منحت على اساسها شرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية عام 2006 ، لا بل ان اللجنة المنظمة قبلت التحدي الذي يتعاظم يوما بعد يوم لأن اسياد الدوحة سيكون الاكبر في تاريخ الالعاب الآسيوية حتى الآن.
واسفرت اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي عن اعتماد 40 لعبة في اسياد الدوحة، وهو رقم قياسي في تاريخ الالعاب الآسيوية، حيث سيصل عدد المسابقات فيها الى 411 مسابقة.
وبينما كان بعض المسؤولين في اللجان الاولمبية الاعضاء في المجلس الاولمبي يشككون في قدرة قطر على توفير المستلزمات الضرورية للتنظيم قبل فترة، جاء التأكيد القطري من خلال عرض آخر الاستعدادات لاستضافة الاسياد على هامش الجمعية العمومية أول امس الخميس والذي ترك ارتياحا لدى معظم الوفود.
ولم تكتف اللجنة المنظمة للالعاب الآسيوية التي ستقام للمرة الاولى في دولة عربية بعرض آخر استعداداتها وبرامجها، بل قبلت التحدي بإدخال العاب جديدة فارتفع العدد الاجمالي الى 40 لعبة.
وعلق رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، الكويتي الشيخ احمد الفهد على الامر قائلا: (لا شك انه رقم كبير يفوق اي العاب اخرى، ولذلك تعتبر العاب اسيا من كبرى الالعاب)، مضيفا (ان التحدي الذي قبلته الدولة المنظمة لاسياد 2006 يستحق الاشادة).
واضاف (انا شخصيا فوجئت بهذا العدد من الالعاب، لكن هناك بعض الالعاب التي اضيفت وتتعلق بثقافات معينة في بعض الدول الآسيوية)، معتبرا ان الامر (يتطلب مجهودا جبارا من اللجنة المنظمة وأتمنى لها كل التوفيق في التنظيم).
وكانت الاجواء ايجابية جدا في اروقة المكان الذي احتشد فيه ممثلو 45 لجنة اولمبية آسيوية لحضور اجتماعات الجمعية العمومية. واعرب الجميع عن الارتياح التام للاستعدادات القطرية، وشكل وجود هذا العدد الكبير من المسؤولين (نحو 500 شخض) تجربة مفيدة جدا للجنة المنظمة لاختبار كوادرها وخططها واكتشاف مواطن الضعف مبكرا على امل معالجتها قبل الالعاب.
وفضلا عن اللجان الاولمبية الآسيوية، حضر الى الدوحة ايضا وفد صيني قوامه نحو 70 شخصا للترويج لملف مدينة جوانغ جو التي نالت شرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية عام 2010 بإجماع اعضاء الجمعية العمومية كونها الوحيدة في السباق بعد انسحاب كوالامبور.
وشهدت الدوحة ايضا حضور ممثلي المدن الخمس المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2012 وهي باريس ونيويورك ولندن وموسكو ومدريد، الذين عرضوا ملفاتهم امام اعضاء الجمعية العمومية.
واعتبر مدير الالعاب الآسيوية في الدوحة عبد الله القحطاني في تصريح الى وكالة فرانس برس ارتفاع عدد الالعاب تحديا امام اللجنة المنظمة، وقال (انه تحد كبير لقطر نظرا الى عدد سكانها، فسبق ان نظمت قطر احداثا كبيرة لاقت نجاحا لافتا باعتراف الجميع لكنها كانت احداثا في لعبة معينة مثلا، لكن في الاسياد هناك 40 لعبة و411 مسابقة ستقام في فترة 14 يوما بمشاركة نحو عشرة آلاف رياضي فضلا عن رجال الاعلام والاداريين، وكل ذلك يجعلنا نقبل التحدي لإثبات نجاح جديد لنا في التنظيم).
وتابع القحطاني (من حق المجلس الاولمبي كمالك للالعاب الآسيوية ان يقلق عليها، ونحن اعترفنا في السابق بوجود بعض النواقص، فالمجلس سبق ان اشرف على العاب سابقة اما بالنسبة لنا فهي الاولى والاختلاف في وجهات النظر كان اختلافا صحيا لكن الآن اتضحت الصورة اكثر).
واضاف (وضعنا خططاً عملية لا تقتصر فقط على الناحية النظرية، واكتمل فريق العمل منذ تشرين الثاني - نوفمبر عام 2003 حيث استطعنا العودة الى المسار الصحيح في وقت قياسي).
وتحدث عن ارتياح من قبل اللجان الاولمبية الآسيوية بما تحقق قائلا: (ابدى العديد من المسؤولين في اللجان الاولمبية الاسيوية ارتياحهم للاستعدادات القطرية وللعرض الاحترافي الذي قدمناه خصوصا ان بعض البرامج سبقت موعد تنفيذها بنحو ستة اشهر، وهناك خطط مستمرة ايضا وضعنا لها تواريخ محددة لتنفيذها)، مضيفا (ما منحنا ثقة اكثر عدم وجود اي استفسار عن النواحي التنظيمية).
وشرح القحطاني بعض النواحي العملية (قامت قطر بتوسعة المطار بجميع مرافقه من صالات للاستقبال ومداخل للطوارئ لزيادة قدرة الاستيعاب، وتحسبا لأي عائق يمكن ان ننشئ قسما خاصا من المطار يخصص للألعاب فقط، كما لدينا خطة بديلة بنقل الوفود الى القرية الاولمبية على ان نقوم بإجراءات دخول البلاد الرسمية فيها مباشرة).
ومضى قائلا: (يعتمد نجاح تنظيم اي بطولة على المواصلات والسكن ونحن نتفوق فيهما بعد ان شيدنا العديد من الفنادق والابراج فضلا عن ان القرية الاولمبية قيد الانجاز، كما ان ابعد مسافة بين اماكن الإقامة والمنشآت الرياضية لا تحتاج إلى اكثر من عشرين دقيقة).
وكشف القحطاني (عن وجود نحو ثلاثة آلاف متطوع حاليا)، مشيرا الى ان الالعاب (تحتاج الى عشرة آلاف وأن دعوة وجهت لمن يرغب في التطوع)، ولم يستبعد الاستعانة ببعض الكوادر الخارجية بقوله: (من ضمن خططنا الاستعانة بكوادر خليجية وآسيوية لإدارة المسابقات الرياضية).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved