* طهران - ا ف ب:
وجه الرئيس الإيراني محمد خاتمي ونظيره السوري بشار الأسد أمس الأحد في طهران نداء مشتركا من أجل رحيل القوات الأجنبية التي تحتل العراق. وصرح خاتمي بأن هذه الأزمة كانت متوقعة وهي ناتجة عن العدوان وعن احتلال الولايات المتحدة للعراق، في إشارة إلى الوضع الراهن في هذا البلد.وقال خاتمي متحدثا مع الأسد إلى الصحافة بعد اللقاء بينهما: فيما يتعلق بالعراق، ليس هناك أي خلاف في المقاربة بين سوريا وإيران، الحل يقضي بوضع حد سريع للاحتلال وتشكيل حكومة تمثل الشعب العراقي بكامله، وبمساهمة الأسرة الدولية في إعادة الإعمار وإعادة احلال الاستقرار.
من جهته، قال الأسد: إن العراق (في مقدمة اهتماماتنا) مع المسألة الفلسطينية. وتابع: فيما يتعلق بالعراق، كنا على الدوام متفقين مع إيران على ضرورة ضمان وحدة وسلامة أراضي هذا البلد وتولي حكومة تمثيلية قيادته ورحيل قوات الاحتلال عنه، وتتهم واشنطن إيران وسوريا بمساندة المسلحين المعارضين لقوات التحالف في العراق، وهو ما تنفيه الدولتان.
|