أمام الاغراقات الكبيرة من (الدعايات) التي تبثها الفضائيات ، التي تشير إلى أحدث ما توصل إليه العالم في خدمة المرأة ومستحضراتها وزينتها ، وأمام ما تعرضه أسواقنا الكبيرة لهذه المنتجات التي تخص المرأة وما تحتاجه فيها لإكمال زينتها وأناقتها ، استسلم غالبية رجال وأذعنوا لطلبات زوجاتهم وتلبية احتياجاتهم من مستحضرات الزينة التي تغص بها الأسواق والصيدليات.
ولأننا في موسم الأفراح والليالي الملاح فقد زادت المصاريف التي أرهقت كاهل جيوب الأزواج ، بل إن بعضهم أعلن إفلاسه أمام الطلبات المبالغ فيها من طرف الزوجات العزيزات!!
فهذه تريد فستاناً لفرح (آل فلان) وفستان آخر لفرح (آل علان) لأنها سبق أن لبسته وشاهدها بعض النساء وهي تلبسه ، وتلك تريد (الكوفيرة) المعروفة والأخرى تريد من (العطر الفرنسي) وتلك تريد أجمل (روج) سويسري وخامسة وسادسة تطلب وتطلب والرجل يدفع حتى تنتهي الحفلات في الصيف وجيوب الأزواج المساكين خالية والسبب (الموضة) وغرور الزوجات!.
|