* حائل - عبدالعزيز العيادة وحمد الغصوني:
في فعالية مدهشة جذبت أعداداً هائلة من الزوار قدَّم سرداب الحقيقة لوناً مختلفاً عن الفعاليات الأخرى أعجب به الكثيرون، وسقط البعض مغشياً عليه من هول المواقف وتأثره به!! ويروي الشيخ بندر الضمادي والشيخ فواز المبلع مدى اقبال الشباب على كشف اسرار سرداب الحقيقة الغامضة وكيف تهافت الشباب بحائل لمعرفة كل اسراره والتفاعل مع كل محطة فيه!
(الجزيرة) عاشت وقتاً رائعاً ومختلفاً في سرداب الحقيقة، تنقلت فيه عبر عدة محطات وسط اضاءات خافتة وملونة ومؤثرات صوتية ومرئية تنقل الزائر الى التأمل الداخلي مع النفس والتدبر في الحياة؛ لتجعلك اكثر قرباً مع نفسك، وتكشف لك مفاجآت السرداب حالات انسانية مختلفة وحالات اجتماعية مؤثرة وأنت تشاهد صور أم تبكي لحظاتها الاخيرة قبل موتها علي يد ابنها بفعل المخدرات، وتنفطر مشاعرك ألماً وانت تشاهد صوراً لطفل رماه والده من الدور الثاني بعد أن امتنعت زوجته المعلمة اعطاءه المال لشراء المخدرات، ليقوم بعدها بصورة لا إنسانية بدهسه بالسيارة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وتأتي مرحلة (القبر) لتكتنف جسمك قشعريرة وانت تتخيل موقعك داخل هذه الحفرة وصوت الشيخ يجلجل داخلك يستحثك على الهداية!! بالفعل إنها لحظات لا تُنسى، وعالم مختلف دخلناه في سرداب الحقيقة، ولروعة السرداب سندخله عدة مرات، وندعوكم لزيارته كثيراً؛ ففيه من العبر والمحطات المدهشة والمفاجآت اليومية المتغيرة. وشكراً من القلب للقائمين عليه؛ فهو فرصة ذهبية لمَن أراد أن يعتبر!!
|