* الرس - أحمد الغفيلي:
للأعزاء بنادي الحمادة كامل الحق في إبداء وجهة نظرهم حيال ما سبق ان كتبته ولذا فعلي واجب تقديرها واحترامها حتى وان جاءت مخالفة لما أوردته عن قناعة وللحق فالاخوة بالحمادة وكما عهدته منهم مارسوا حقهم المشروع بأسلوب راق دون انفعال وهو ما نأمله ونتمناه كمنتسبين للإعلام الرياضي نعاني في كثير من الأوقات من تعسف وجهل وعناد وتعصب مقيت لا يبقي للود نصيبا.
- ولشعوري بعد قراءة تعقيب الأحبة مسؤولي نادي الحمادة بأن من كتبه ربما لم يوفق في فهم محتوى ما ذكرته في مقال سابق أو أنه وهذا ما لا آمله اعتمد على ما نقل له دون اطلاع مباشر وهو احتمال أراه الأرجح بدليل التعامل مع ما كتبته على أساس أنه خبر يحمل في طياته مستجدات لها علاقة بحاضر النادي فيما هو عبارة عن طرح ارتكز على رأي شخصي بمجهودات سبق ان قدمها الرئيس السابق كان لها الأثر فيما تحقق من إنجازات وعززها بتواصله حالياً ودعمه المعنوي والمادي حتى وهو بعيد عن تولي أي مهمة رسمية وما بين صيغة الخبر ومدلول الرأي الذاتي فرق شاسع. لذا عمدت للرد لإزالة الغموض حيال ما وجدته من جوانب وردت في التعقيب.
- أولاً: بدأ تعقيب العلاقات العامة بنادي الحمادة بتوجيه نصيحة لشخصي بتحري الدقة والأمانة الصحفية وهي عبارة وللأسف دارجة كثيراً ما يتم إقحامها دون مناسبة وكأن أي تعقيب لا يأخذ الصفة الرسمية ولا يحوز على الاهتمام ولا يكتمل فيما لو جاء خالياً منها برغم قسوتها وما تحمله في طياتها أو في معناها من انعدام للثقة وإلغاء لحسن نية المفترض ان يكون أساساً لبحث أي اختلاف ومدخلاً لنقاش قائم على ثقة متبادلة.
- ثانياً: بشأن المدرب الوطني عبدالله المهلهل فلم أحدد أي تفصيلات لمن فاوض أو تكفل بقيمة تعاقد مادي وإنما أشرت إلى أن الأستاذ ناصر السديري من ضمن مجهودات لناديه في الفترة الحرجة التي مر بها فريق كرة القدم ودخله صراع الهبوط تعاقد مع المدرب هو خبر تم نشره في أكثر من صحيفة محلية ولم يتم نفيه في وقته وأجد في تحديد دور الرئيس السابق بأنه قدم المشورة للإدارة وهي من تكفلت بدفع قيمة التعاقد كافياً لإيضاح الالتباس والذي كان من الممكن تداركه فيما لو سارعت الإدارة بتوضيح ذلك في حينه.
- ثالثاً: فيما يتعلق بالدعم المادي ونفي إدارة الحمادة دخول أي مبالغ مادية بخزينة النادي منذ خمسة أشهر وان ما قدمه الأستاذ ناصر السديري مكافأة للاعبين ولا أجد في ذلك ما يتعارض مع ما ذكرته حيث لم أذكر إطلاقاً أي معلومة بشأن مبالغ مادية دخلت لصندوق النادي وما هدفت له للتطرق للحفل التكريمي الذي بادر الأستاذ ناصر السديري لإقامته للفريق بعد نهاية دوري الدرجة الأولى وتأكد بقاء الفريق لموسم آخر الإشارة إلى تواصله وتفاعله رغم ابتعاده الرسمي.
- رابعاً: اتفق مع الأعزاء في نادي الحمادة فيما أبدو من مشاعر تعبر عن مكانة الرئيس السابق وانه غني عن التعريف ودعمه يشهد به الجميع وأعتذر لهم عن تقصيري في إعطائه حقه كاملاً فيكفي انه أول من تشرف باستلام درع أندية الدرجة الثانية من يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كوسام حظي به دون غيره من رؤساء أندية الظل وهو شرف أجزم بأن الأستاذ ناصر السديري يرى فيه اثمن وأغلى ذكرى خلال مسيرته الرياضية ويأتي في مقدمة الإنجازات التي تبعته كالمنافسة في دوري الدرجة الأولى للصعود لدوري الأضواء والحصول على كأس فقيد الرياضة المرحوم بإذن الله الأمير فيصل بن فهد.
- ختاماً أتمنى للحمادة ولمنسوبيه التوفيق مع التأكيد أن الإشادة بالدور الريادي الرائع والبذل والعطاء الممتد لسنوات طويلة لنادي الحمادة من رئيسه السابق وعضو شرفه الحالي كان بدافع إنصافه إعلامياً ولم يستهدف حجب وتهميش مجهودات من تولى المسؤولية من بعده وتطوع لقبول العمل في الفترة الحالية.
وللجمع خالص شكري وتقديري.
|