سعادة الأستاذ خالد المالك المحترم .. رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أشير إلى ما نشرته (الجزيرة) بعددها رقم 11569 وتاريخ 13-4-1425هـ تحت عنوان (الجهة المعنية بتجميل الأنفاق .. خذوا العبرة من الشارقة) بقلم عبد العزيز بن محمد العوشن، الذي تطرق إلى تجميل الأنفاق والاهتمام بها إذ إنها قد تركت منذ إنشائها قبل سنوات طويلة كتلا أسمنتية كالحة الأوساخ والأتربة والغبار، تسودها كتابات هواة الكتابة والشخبطة بالفحم والبويات. وأشار إلى الأخذ بتجربة إمارة الشارقة بزخرفة أنفاقها وتجميلها وكسوتها بالرخام الملون والسيراميك، وبأشكال تمثل البحر وأسماكه وتموجاته وتحاكي البيئة، وكذلك الاهتمام بأرصفة الشوارع ودهنها بالدهانات المضيئة الفوسفورية وبخاصة القريبة من الإشارات والمنعطفات تفاديا للحوادث. أشكركم واقدر لكم اهتمامكم بنقل آراء ومطالب المواطنين، واود الإفادة بأن ما أشار اليه الأخ الكريم هو النفق الواقع على طريق الملك فهد بالرياض بالقرب من شارع التحلية، وهذا الجزء يتبع لأمانة مدينة الرياض والتي قامت مشكورة بجهود حثيثة في تجميل هذا النفق، اما يخص هذه الوزارة فقد تم الاستفادة من الفنون التشكيلية والأساليب الجمالية بمدن مكة المكرمة والرياض وجدة والطائف وبخاصة الأنفاق الواقعة بالقرب من الميادين العامة والساحات، ومع بالغ التقدير للمنطلق الجميل الذي بادر به الكاتب الفاضل فان هذا أمر قد أخذت به الوزارة وسوف تراعي استمراره، ويسرني أن ارحب بأي مقترحات من الكاتب المحترم في هذا المجال.
آمل أن يكون في هذا الإيضاح إجابة عما النشر عنه.. متمنيا لمستخدمي طرق بلادنا بالسلامة والأمان. ولكم تحياتي
محمد بن ناصر الأسمري
مستشار الوزير
ومدير عام العلاقات العامة |