Sunday 4th July,200411602العددالأحد 16 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

الكلاب تنبح والقافلة تسير الكلاب تنبح والقافلة تسير

بين وقت وآخر تقوم الطغمة الفاسدة ممثلة في (دعاة الشيطان) من الارهابيين الذين يحاولون العبث بمكتسبات هذا الوطن الغالي بأعمال غير مسؤولة يكون ضحيتها الابرياء من المواطنين ورجال الأمن والمقيمين الذين أتوا لاكتساب الرزق والعيش في جنبات هذا الوطن المعطاء بكل أمن وأمان واستقرار نفسي وعقلي وبدني لا مثيل له في بلاد العالم قاطبة.
واليوم ونحن نعيش أحداث العمل الاجرامي من قتل وتخريب وحرابة في أحد المجمعات السكنية في الخبر وان هذا العمل الذي قام به هؤلاء القوم الذين لا يريدون الاستقرار ولا الأمن ولا الحياة الهادئة لهذا الوطن وأبنائه والمقيمين فيه، أحداث العمل البغيض في محافظة الخبر التابعة للمنطقة الشرقية من هذا الوطن الغالي يدل على الحقد الدفين والغل والحسد الذي يحمله هؤلاء المجرمون في حق بلادهم وأبنائها ومكتسبات الامة ما يسعون اليه من احداث للبلبلة وعدم الاستقرار واثارة الفزع والخوف في نفوس المواطنين والمقيمين ولكن لن يكون لهم ذلك لأننا أبدا لن نخضع لهم ولن ترتعد فرائصنا عن أعمالهم بل نحن واقفون في وجوههم بكل ما أوتينا من قوة وإيمان لأننا على حق وهم على باطل، والباطل دائما كان زهوقا كما في كتاب رب العزة والجلال في الآية الكريمة {إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}.
ولن يخدعونا بأقوالهم ولا أفعالهم ولا تصرفاتهم فقد كشفهم الله وفضحهم على رؤوس الخلائق لانهم قصدوا من عملهم هذا مخالفة شرع الله وترويع الآمنين من مواطنين ورجال أمن ومقيمين أبرياء وسوف نستمر مع قيادتنا قلبا وقالبا في وجه تلك لافئة الضالة حتى يعودوا الى رشدهم أو تكون نهايتهم على أيدينا بإذن الله كما قال ذلكسيدي صاحب السمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأخاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الذي قال إننا سوف نلاحقهم ولن نعجز عنهم مهما طال الزمان سنة أو سنتين أو عشر المهم اننا وراءهم بالمرصاد، نعم إننا وراءهم بالمرصاد وسوف يلقون المصير الذي يستحقون من الخزي والعار والفضيحة والعذاب الأليم من الله تعالى يوم القيامة لقتلهم الابرياء بدون ذنب واتلافهم الاموال والانفس وترويعهم لأمة الاسلام في بلد الاسلام.
حسبنا الله على من زرع الخوف وقتل الابرياء ويتم الأطفال ورمل النساء بدون ذنب، حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل، أما أنت يا وطني فنحن فداء لترابك الطاهر وأنفسنا وأهلنا وأموالنا رخيصة في سبيل أمنك واستقرارك ونحن مع قيادتنافي البر والبحر والجو في أي وقت وأي مكان وأي بقعة منك ولن نتأخر أبدا في الدفاع عنك ولن نساوم عليك الحاقدين والحاسدين فأنت يا وطني وطن السلام والاسلام فلا عليك من نعيق البوم فنحن لهم بالمرصاد وكما يقول المثل (الكلاب تنبح والقافلة تسير) حماك الله يا وطني من كل شر.

فهاد بن مبارك ضحيان الدوسري
محافظة وادي الدواسر


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved