فُجِعت الأوساط الحائلية قبل أيام برحيل الشيخ يوسف بن فهد الجلعود المؤذن بجامع الصديق بحائل، والذي عمل لسنوات عدة بهذا العمل حتى لقد خفف من مصابي الجلل ما كتبه محبوه، وكما توارد في بعض المنتديات الحائلية بأن أعطوه لقب (صديق المسجد) فرحمة الله عليك يا عمي رحمة واسعة، نعم كنت ولا زلت حتى وافاك الأجل المحتوم صديقاً للمسجد فهنيئاً لك هذا.
لقد كنت مثالاً للرجل الصالح القدوة. كنت مثالاً للرجل الكريم، الكريم بأخلاقه الكريم بما تجود به نفسه، تتحسس الفقير المحتاج وتعطي السائل كان منزلك مسكناً ليس لك وحدك بل للجميع. نعم يا عمي لقد بكتك حائل فبكى أهل الحي لفقدك. ليس أهل الحي فقط بل كل من ينتسب إلى الجلعودية. مع إيمانهم بقضاء الله وقدره. رحلت لتترك فجوة لا يمكن سدها. فالعزاء لابنك محمد والذي سوف يكون بمشيئة الله خير خلف لخير سلف. والعزاء الحار لأهل الحي وخصوصاً جيران المسجد أتدري لماذا؟ لإنهم فقدوا صوتك الذي يتردد كل يوم خمس مرات.. رحمك الله رحمة واسعة.
|