يقولون: طفلٌ كبرعمِ وردٍ
يصوغُ القصائدَ والأمنياتْ
فقلتُ: حبوتُ إلى المجدِ طفلاً
لأرسم بالورد ذي المعجزاتْ
وأكتب من أمنيات الطفو
لة ما يملأ الأرض بالأمنياتْ
لأني صغير أغني كثيراً
وأسكب بالحبر والكلمات
أرتب من كلماتي نشيداً
أنيقاً يغني بمجد الكماة
فكانت وساماً لبرء الأمير
وشاحاً يزنّرُ كُنْه الحياةْ
يزين بوجه الأمير نشيدي
ويغدو طويلاً بطول السراةْ
ويصبح فيه الغناء أماناً
من الخوف والحزن والعثراتْ
فللخيرِ كفٌّ كبحرِ العطاءِ
وللمجدِ سعيُ الرجالِ الأباةْ
عظيمٌ نبيلٌ شريفٌ كريمٌ
تجمّعَ فيه جميلُ الصفاتْ
له في بلاد الأنام بلاد
من الحب والخير والرحماتْ
تقر به الأرض عيناً ونفساً
فكم كان فيها عظيم الثباتْ
وكم من نجوم دعتني إليها
وكم من أمان وكم كائنات
رأيتك أعلى من النجم نبلاً
تداوي المعاقَ وتعطي النجاةْ
وكنت الأماني لكل فقير
منحت المسن جزيل الهبات
فزادك ربي شفاء ومجداً
فلولاك ما طعم هذي الحياة!
لسلطانَ ازجي مديحي, لخير
على الأرض يمشي بديع السماتْ
فبالعلم والجود تبني صروحاً
وباسمك تعلو بنا المكرماتْ
فيارب زده ليبقى مناراً
فسلطانُ شمسٌ تنير الجهات