*الجزيرة: نوافذ تسويقية
130 عاماَ مضت على تأسيس دار بياجيه والفخامة لا زالت مستمرة. ولعل الدقة تشكل شرطاً أساسياً لاختصار هذه الرحلة الشيقة في عالم الساعات والمجوهرات خصوصاً وأن ابتكارات وإنجازات مميزة فرضت نفسها مع كل محطة من محطات الدار البارزة. 130 عاماً تعيدنا في الذاكرة إلى الأفكار الحماسية التي تخرج من الدار باستمرار وإلى المهارة الحرفية العالية التي تمتاز بها بياجيه في ميداني الساعات والمجوهرات سواء لجهة التجدد أو الجرأة في الإختيار والإبتكار ... أعوام مضت ولكن اختصارها لايبدو مستحيلاً!
فبدل أن نقف مطولاً ونغوص عميقاً في كل محطة من محطات الدار، يستحسن أن نضع بياجيه في الواجهة ونعبر عنها كما يجب بدلاً من أن نعيد سرد قصة حياتها بالكامل. وهذه العبارة يمكن اختصارها بخمس كلمات أو خمسة أجواء أو خمس سمات شخصية أو خمس صور تشبه مذهب الرسم التنقيطي الذي ينقل واقعاً ما ويجسده من خلال مجموعة كبيرة من التفاصيل الدقيقة.
من هنا تظهر حقيقة بياجيه. إنها اختصار للألوان المتنوعة والأضداد كما الإزدواجية. تدرك كيف تمزج بين الجذور التقليدية والإنفتاح، بين التقنية والفن الجمالي، بين الأسلوب والمهنة العملية، بين صناعة الساعات وصياغة المجوهرات، بين الهدوء الذي يخيم على جبال الجورا السويسرية والآفاق غير المحدودة للعالمية. كل ذلك شكل مصدر القوة والواقع اليومي لدار بياجيه على مدى 130 عاماً وسيبقى رفيق درب لها في كل خطوة مستقبلية.
|