* الرياض - سعود الشيباني:
المطلوب على القائمة (26) ناصر راشد الراشد والذي لقي حتفه بعد إصابته في حادث حي الفيحاء بتاريخ 22 - 2 -1425هـ واستشهد خلالها أحد رجال الأمن الجندي غدير القحطاني من الدوريات الأمنية.
(الجزيرة) علمت ان المتوفي ناصر بن راشد الراشد يبلغ من العمر 22 عاماً تقريباً أعزب أكبر أشقائه ضمن (4) ذكور و(5) إناث حاصل على الشهادة الثانوية العامة التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض كلية الشريعة واستمر لمدة خمسة فصول دراسية انقطع بعدها عن الدراسة وعن أهله وذويه ليعلن عقب ذلك من ضمن القائمة 26 المطلوبين أمنياً.
الجدير بالذكر ان والد ناصر قد ناشد عبر وسائل الإعلام ابنه ان يتراجع ويسلم نفسه للسلطات الأمنية حتى يخفف عليه العقوبة.
وقال والده ان ابنه ناصر لم يسبق له السفر خارج المملكة مشيراً إلى انه كان محافظاً على الصلاة وباراً بوالديه مؤكداً ان ابنه غرر به من قبل الفئة الضالة.
الجدير بالذكر ان بيان الداخلية قد بين ان ناصر بن راشد الراشد قد تعرض إلى إصابة بالغة في ساقه مما أدى إلى التهاب شديد تطور إلى حالة غرغرينا وبعد ذلك حاول ثلاثة ممن هم على نهجه الحصول على استشارة طبية من أحد الأطباء عن طريق ابن هذا الطبيب حيث أفادهم بأن حالته خطرة وتحتاج ساقه إلى عملية بتر عاجلة من أعلى الركبة في مركز طبي متقدم خلال 48 ساعة مع توفير كمية كبيرة من الدم وإلا سوف يتعرض المصاب لتسمم دموي وإمعاناً في غيهم فقد عملوا على تأمين معدات طبية بما فيها منشار كهربائي وقاموا ببتر ساقه بطريقة بدائية في أحد أوكارهم توفي المطلوب على إثرها وتعد هذه الطريقة للمرة الثالثة الذي يعامل الإرهابيون الذين يصابون رفقاءهم من قبل الأجهزة الأمنية بعد المواجهات حيث تعد طرقاً بدائية لا تتوفر فيها الوسائل الطبية التي من شأنها بعد الله إنقاذ حياة المصاب بعد إصابته بطلق ناري.
|