تكثيف الجانبين الإرشادي والتوجيهي لرواد المسجد الحرام خلال موسم العمرة

* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال فترة الصيف لهذا العام 1425هـ ومن خلال الادارة العامة للتوجيه والارشاد بالمسجد الحرام بتكثيف حلقات الدروس والافتاء داخل الحرم المكي الشريف حيث تبدأ حلقات الدروس من بعد صلاة الفجر يومياً وعلى عدة فترات طوال اليوم والليلة وتستمر الى ما بعد صلاة العشاء ويصل عدد تلك الحلقات الى ثماني عشرة حلقة موزعة على مختلف المواقع داخل المسجد الحرام مثل المطاف وبجوار المكبرية الشمالية والمكبرية الجنوبية وغيرها من المواقع وتكون حلقات الدروس بهذه المواقع بعد صلاة الفجر والمغرب من كل يوم وهناك حلقات بعد صلاة الظهر والعصر بجوار المكبرية الجنوبية والرواق القديم على يسار الداخل من باب الملك فهد.
وتتنوع تلك الحلقات بين دروس التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلوم القرآن والفرائض وأصول الفقه والسيرة النبوية ويشارك في القاء تلك الدروس أكثر من خمسة وعشرين من أصحاب السماحة والفضيلة وفي مقدمتهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ويكون درسه يوم الثلاثاء من كل أسبوع في المطاف خلف المقام بعد صلاة المغرب.
وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان يكون درسه بعد صلاة المغرب والعشاء من يوم الأحد والأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع بالمطاف خلف مقام ابراهيم، والشيخ عبدالله الغديان يوم السبت من كل أسبوع بعد صلاة المغرب في المطاف خلف المقام وكذلك أيام الأربعاء والخميس والجمعة بعد صلاة المغرب بالرواق العثماني على يسار الداخل من باب الملك فهد.
والشيخ صالح الفوزان يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب خلف المقام.بالاضافة الى أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام ومشاركة بعض أصحاب الفضيلة القضاة والأساتذة من جامعة أم القرى في القاء تلك الدروس.
وتنعقد أيضا تلك الدروس بواسطة بعض العلماء بعدة لغات منها الأوردو واللغة الاندونيسية والماليزية كما يوجد مكاتب للافتاء داخل المسجد الحرام ليتولى عدد من أصحاب الفضيلة الاجابة عن أسئلة واستفسارات المعتمرين والزوار ويصل عدد تلك المكاتب الى سبعة مكاتب ومواعيد العمل بها يكون يومياً على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وتهدف هذه الحلقات العلمية الى تزويد رواد المسجد الحرام بالعلم الشرعي الصحيح المستمد من الكتاب والسنة وكذلك الاجابة عن استفسارات وتساؤلات واستفتاءات المعتمرين والزوار.