* الرياض - عبدالرحمن السريع:
أعرب معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم نائب الرئيس لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين عن تقديره واعتزازه بدعم الخطوط السعودية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وذلك من خلال اتفاقية التعاون بين المؤسسة والخطوط السعودية التي بموجبها رفعت قيمة رعايتها للمؤسسة والتي تقدمها على شكل تذاكر مجانية بقيمة إجمالية مقدارها 200 ألف ريال.
جاء ذلك في خطاب وجّهه معاليه لمعالي مدير عام الخطوط السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر ثمّن فيه مساهمة الخطوط السعودية في دعم مشاريع المؤسسة ورعاية برامجها الإثرائية مؤكداً أن هذا الإسهام هو استثمار لربح إن شاء الله في مستقبل أبناء هذا الوطن وهو محل تقدير أعضاء المؤسسة ومنسوبيها.
وكانت الخطوط السعودية قد وقّعت مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين اتفاقية تقوم بمقتضاها (السعودية) برعاية أربعة برامج إثرائية تنفذها المؤسسة هي البرنامج الإثرائي الصيفي في الحاسب الآلي والمعلومات بمعهد الإدارة بجدة والبرنامج الإثرائي الصيفي في الفيزياء والكيمياء والتفكير بمركز رعاية الموهوبين، بالمدينة المنورة والبرنامج الإثرائي في العلوم والرياضيات بكلية العلوم بالدمام والبرنامج الإثرائي الصيفي في الفن التشكيلي بمعهد الإدارة العامة بالرياض.
من جهته عبّر معالي مدير عام الخطوط السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر عن اعتزاز (السعودية) بالمساهمة في رعاية ودعم مشاريع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وقال إن المؤسسة تحمل اسم القائد والمؤسس ورجاله جديرة بأن يساهم الجميع في تحقيق أهدافها والعمل من أجل دعمها والوقوف إلى جانب برامجها التي تهتم برعاية أصحاب العقول المتميزة كعقول مبتكرة تنهض بأفكار الوطن وحياة المجتمع.
وأضاف معاليه أن الخطوط الجوية العربية السعودية التي هي أحد إنجازات القائد المؤسس تجد من واجبها تشجيع المبدعين من خلال هذه المؤسسة الرائدة التي تحمل اسمه والتي تعمل على نشر الوعي العلمي وتأسيس قاعدة عريضة من العلماء والباحثين الموهوبين الشباب لتحقيق نهضة علمية شاملة وتذليل الصعاب أمامهم وتوظيف قدراتهم في إنجازات مفيدة للجميع وتوفير الظروف الملائمة لإثراء البحث العلمي وتيسير سبل إجرائه.
وقال معاليه إننا من خلال اطلاعنا على ما حققته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين من نجاحات خلال السنوات القليلة من عمرها يجعلنا نثق بأنها ستستمر في أداء دورها المرسوم لها بإذن الله، في ظل ما تحظى به من دعم ومساندة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، إضافة إلى ما تحظى به من تشجيع كل أفراد المجتمع وهيئاته المختلفة لتكون هذه المؤسسة بحق منارة إشعاع تحمل اسم قائد فذ خدم دينه وأمته وقدم مع رجاله كل التضحيات في سبيل إعلاء كلمة الله وإرساء دعائم التطور والأمن في أنحاء هذه الجزيرة الغالية.
|