Sunday 4th July,200411602العددالأحد 16 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

نريد المزيد؟ نريد المزيد؟
عبدالله العاصم

* لا أستطيع تقدير ثروات رجال العقار في بلادنا، وفي المقابل يصعب معرفة الحاجات المالية والعينية لذوي شهداء الواجب والمصابين من العسكريين ورجال الأمن الذين يقف معهم كل مواطن شريف وصادق للذود عن أمن بلادنا.
* الألم يعصر كل رجل وامرأة طاهرين عند رؤية دمعة طفل وحسرة أب وأم وأخ وأخت وابن وهم يتلقون التعازي في وفاة عزيز عليهم ذنبه انه باع روحه الطاهرة رخيصة لأمن وطنه ومواطنيه.. ما الذي يستوجب على أي عسكري ورجل أمن أن يواجه الضالين الذين يسعون لتدمير أمننا وترويعنا وحرمان الصغار من تحقيق أحلام كبيرة.. لماذا يستمع العسكري ورجل الأمن في مملكتنا الى نداء الواجب، ويرفض اصوات كريهة (تنبح) و(تنعق) مصدرها مدن ضبابية في الغرب وأخرى قريبة منا؟.. هل يبحث القائمون على حفظ أمننا عن مكافأة مالية أو شهادة تقدير وشكر وهم الأعلم أن ما قد يأتيهم هو وسام الشرف الرباني (الشهادة في سبيل الله)؟!
* لله دركم أيها الأبطال.. وتباً لكل من يطبل ويدعم بلسانه أو يده أو بقدر استطاعته لأي عمل اجرامي يستهدف وطننا ومواطنينا.
* مبادرة الشيخ زيد الشريف رئيس مجلس إدارة شركة عقار القابضة بإنشاء وقف لشهداء الواجب من العسكريين وقوات الأمن ومن أصابتهم اعاقة أوقفتهم عن العمل، وهو الوقف الذي يحمل اسم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقدره 20 مليون ريال، تُعد علامة ناصعة البياض يحملها رجل الاعمال في هذا الوطن، وهي مبادرة لا نأمل بل نجزم انه ستتبعها مبادرات من رجال العقار في بلادنا وزملائهم في القطاعات الأخرى.
* رجل الأمن ياسادة ليس لاعب كرة قدم أو مطربا أو ممثلا أو أي نجم يبحث عن فلاشات الكاميرات واشادات المعجبين.. رجل الأمن هو - وبفضل الله - من يجعلني ويجعلك ننام مطمئنين ونسير ونتنقل آمنين.. رجل الأمن هو من يتعب لنرتاح ويفعل ولا يقول.. رجل الأمن هو من يبذل أكثر الكثير، فهل يعجز صاحب الملايين تقديم أقل القليل له؟
شكراً لك يا من عيناك ساهرتان لأمننا، وفديتنا بروحك ودمك.. والشكر لك يا زيد الشريف.. ولكل قادر أرخص جزءاً من ثروته لرجل الأمن.. والله المستعان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved