أعلنت شركة منازل الحرمين أمس عن اطلاق برنامج منازل الحرمين لتسويق وحدات سكنية متميزة أمام الحرمين الشريفين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك بنظام المشاركة في المنفعة المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.. وسيتيح البرنامج الذي يستهدف جميع المسلمين من مختلف أنحاء العالم فرصة الاستمتاع بالاقامة في وحدات سكنية تتوفر فيها مقومات نمط الحياة الراقية وتجمع بين الموقع المتميز المجاور للحرمين الشريفين والمرافق المتنوعة والخدمات الفندقية العالمية خمسة نجوم وذلك في أجواء روحانية يضفيها جلال المكان وقدسيته.
ويصل عدد الوحدات السكنية التي سيتم تسويقها من خلال برنامج منازل الحرمين نحو 5645 وحدة بنظام المشاركة بالمنفعة والذي يقوم على بيع عين سكنية محددة في فترة زمنية محددة (أسبوع أو مضاعفاته) وبسعر ثابت على مدى عشرين سنة.. ويتسم البرنامج بالمرونة الكاملة بحيث يتيح للأعضاء المشاركين فيه حرية التصرف الكامل في الوحدة السكنية خلال الفترة الزمنية المخصصة لهم إما بالانتفاع، أو بالبيع، أو بالايجار للغير، أو بالهبة، أو بالتوريث، أو حتى تبادل الوحدات السكنية بين الأعضاء ضمن اطار البرنامج. كما ينتظر أن يتم تخصيص هذا العدد من الوحدات إلى الأعضاء على مدار 48 أسبوعاً سنوياً - على سبيل المثال - ليتجاوز اجمالي عدد العائلات التي تستفيد من البرنامج أكثر من 260 ألف عائلة على مدار العام الهجري، في حين سيتم استغلال الوقت المتبقي من السنة لاجراء الصيانة اللازمة للمحافظة على مرافق تلك الوحدات السكنية في أفضل وضع.. بالاضافة إلى ذلك، فإن اعضاء البرنامج غير مطالبين أو ملزمين باجراء أي حجوزات مسبقة للفترة الزمنية المخصصة لاقامتهم في الوحدات السكنية.
ومن جهة أخرى فان عضوية برنامج منازل الحرمين ستوفر تسهيلات للأعضاء من خارج المملكة العربية السعودية لمساعدتهم في الحصول على تأشيرة دخول المملكة في الفترة الزمنية المحددة لهم لدى تقديم عقد برنامج منازل الحرمين إلى أي من الممثليات السعودية في كافة أنحاء العالم، هذا ومن المستهدف الوصول بعدد الوحدات السكنية في البرنامج إلى نحو 12 ألف وحدة في غضون السنوات الثلاث المقبلة بإذن الله.
وبهذه المناسبة صرح عصام عوض، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة منازل الحرمين ان برنامج منازل الحرمين المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية سيساهم بشكل كبير في تنمية المجتمعات المحلية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الى المملكة.. ويضم البرنامج أربعة مشاريع قيد الانشاء في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشروع أبراج الشرفة التجاري والسكني الذي يطل مباشرة على الحرم المكي، وكل من مشروع مركز الحرم، ومركز القبلة ومركز السبق في المدينة المنورة.
وأضاف عصام عوض: لقد ساهم النمو السكاني الهائل والذي صاحبه زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة في رفع معدلات الطلب على الوحدات والمرافق السكنية في المنطقة المركزية المجاورة للحرمين الشريفين ومن ثم ارتفاع اسعارها بصورة مذهلة أصبحت معها الأعلى في العالم بحيث تجاوز سعر أرض المباني فيها حاجز 350 ألف ريال للمتر المربع.
ووفقاً للدراسات التي أجرتها شركة إيه سي نلسن العالمية الرائدة في مجال الدراسات والأبحاث التسويقية أن 70 بالمائة من زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة يفضلون البقاء فيهما لمدة أسبوع واحد فقط، في الوقت الذي يضخ فيه بعض الأشخاص استثمارات مالية طائلة نظير امتلاك وحدات سكنية بالقرب من الحرم ولا يقيمون فيها إلا لفترات زمنية محدودة.
وتعليقاً على ذلك أشار عصام عوض إلى أن صيغة المشاركة بالمنفعة تم طرحها لأول مرة في المملكة العربية السعودية واجازتها من قبل كبار العلماء للاستفادة القصوى من الاستثمارات الضخمة في الأراضي السكنية في المنطقة المحيطة بالحرمين الشريفين.. ومنذ ذلك الحين أثبتت هذه الصيغة التعاقدية الجديدة جدواها كأفضل الحلول العملية لارتفاع أسعار الوحدات السكنية المجاورة للحرمين الشريفين.. كما أوضح عوض ان شركة منازل الحرمين بادرت باغتنام هذه الفرصة وقدمت برنامج منازل الحرمين والذي جعل منها رائدة في هذا المجال، مؤكداً أن برنامج منازل الحرمين يتميز عن بقية المشاريع السكنية القائمة على نظام المشاركة بالمنفعة بأنه ليس مجرد وحدات سكنية فاخرة فحسب، بل إنه يعزز مفهوم نمط الحياة المتميزة الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال تقديم أعلى مستويات الخدمة التي توفرها مجموعة من أكبر الشركات العالمية المعروفة من أبرزها شركة آر سي آي العالمية المتخصصة في مجال تبادل العطلات، شركة إيه سين نلسن العالمية المتخصصة في الدراسات والأبحاث التسويقية، شركة سويكورب المتخصصة في الاستشارات الاستثمارية والمصرفية، بالاضافة إلى شركة ارنست آند يونغ واحدى الشركات العالمية المتخصصة في ادارة مراكز الاتصالات وشركة خبير للاستشارات المالية وغيرها.
وفي ختام حديثه أهاب عصام عوض بتكاتف جميع الجهود والتعامل مع هذا البرنامج الجديد بايجابية ودعم مفهوم المشاركة بالمنفعة لما فيه مصلحة المسلمين وعلى النحو الذي يمكنهم من التفرغ لقضاء شعائرهم في جو من الراحة والطمأنينة.
|