الاعترافات تنتزع من الأطفال الفلسطينيين بالضرب في سجن بنيامين

* رام الله-نائل نخلة:
أفاد عدد من الأسرى في سجن بنيامين (71 أسيراً) لمحامي نادي الأسير كريم حمودة ان اعترافات انتزعت من الأسرى خاصة الصغار بواسطة الاعتداء بالضرب على يد المحققين حيث يوجد 10 أطفال صغار تحت سن 18 سنة في السجون. وقال الأسرى أن ظروف السجن سيئة للغاية من حيث سوء الطعام وقلة العلاج وقلة النظافة، وأشار الأسرى إلى انتشار البعوض والقوارض في السجن مما أدى إلى انتشار الإمراض الجلدية والبثور على أجساد المعتقلين. و ذكر الأسرى أن اعتداءات وقعت عليهم من قبل المحققين بهدف انتزاع اعترافات وهم:عبد الله ذياب أبو لطيفة من قلنديا يبلغ من العمر 20 سنة، وإياد إبراهيم أبو لطيفة من قلنديا يبلغ من العمر 15 سنة، وعودة خيري خيالة من قلنديا يبلغ من العمر 25 سنة.
ظروف اعتقال قاسية في عتصيون
من جهة أخرى أفاد الأسرى في سجن عتصيون (57 اسيراً) لمحامية نادي الأسير جاكلين الفيومي التي زارت المعتقل أن إدارة السجن تتعمد إدخال سجناء مدنيين إلى غرف الأسرى حيث جرى اعتداء على الأسرى ومحاولات اغتصاب بعلم إدارة السجن واشارت المحامية إلى هذه الظاهرة الخطيرة التي يعاني منها الأسرى. واشتكى الأسرى من التعرض للضرب المبرح والاعتداء على يد الجنود ومنهم:محمد نظمي قوار من مخيم عايدة يبلغ من العمر 18 سنة وقد تعرض للضرب والدعس عليه على يد الجنود وكذلك تعرض للضرب بأعقاب البنادق، وطارق حمامرة من بيت لحم يبلغ من العمر 18 سنة وقد اشتكى من تعرضه للتعذيب الوحشي وبوضع أسلاك كهربائية في أماكن حساسة من جسده. وأشار الأسرى الى أن الطعام سيئ جدا وقام الأسرى بإرجاع وجبة العشاء احتجاجا على ذلك.. وقال الأسرى أن الوضع الصحي سيئ ولا يتلقى الأسرى العلاج اللازم.
وفي كفار يونا يوجهون رسالة إلى العالم
وعلى صعيد آخر وجه أسرى كفار يونا رسالة إلى الرأي العام والمؤسسات الحقوقية يطالبون فيها العمل لنقلهم من هذا السجن.. وجاء في النداء الذي تلقاه نادي الأسير الفلسطيني أن 10 معتقلين إداريين يعيشون في سجن كفار يونا في عزل تام عن العالم وعن سائر المعتقلين وان حياتهم المعيشية سيئة وأنهم منسيون ولا يهتم احد بهم. وقال الأسرى إنهم يعيشون بشكل مختلط مع السجناء الجنائيين وان حقوقهم مسلوبة تماما من كافة النواحي وبحاجة إلى محامين للترافع عنهم وقد قدم الأسرى استئنافات إلى محكمة العدل الإسرائيلية يطالبون فيها بنقلهم من السجن.