من المواطن إبراهيم سعد عسيري من أبها:
هذه مشكلة حاولت جهدي العمل على حلها دون الرجوع إلى هذه الطريقة، ولم أكن أنا الوحيد الذي عانى هذه المشكلة، فهناك الكثير من أولياء أمور الطالبات ممن كان يراجع أثناء مراجعتي وأسأل الشخص منهم عن مشكلته فيسرد مشكلة تنطبق تمام الانطباق على ما أشكو منه..
والمشكلة كما يلي:
طالبات أشعرن بأنهن راسبات في مادة واحدة وقضين عطلتهن الصيفية في مذاكرة هذه المادة، وعند بدء الدور الثاني للنقل أشعرت كل طالبة بمواد أخرى إضافية سبق أن رسبت فيها وهذا ما جعل الفشل حليفهن نظراً لرسوبهن في المواد الإضافية وعدم نجاحهن فيها في الدور الثاني، حدث هذا في معهد إعداد المعلمات بأبها بالصف الأول منه..
وعندما تسأل الطالبات عمن تسبب في هذا فكانت كل مسؤولة تسند الاهمال إلى غيرها وتحاول جهدها التخلص من كونها تسببت بشيء منه.
وأن مشكلة كهذه المشكلة تستلزم العمل الجاد والأخذ بشدة على المتسبب لأن هذا العمل من شأنه اهدار الكثير من الجهود المبذولة وبالتالي يفقد على الطالبات الثقة بمدرساتهن ويعمل على تعقيد الأمور ويسقط أهمية الدور الثاني لأن الدور الثاني يعتبر فرصة ثانية لمن خانها الحظ في الدور الأول ولكن على هذه الطريقة نحتاج في معهد المعلمات بأبها إلى دور امتحان يسمى امتحان الدور الثالث.
على انني واثق من بالغ حرص المسؤولين في الرئاسة وعلى رأسها الشيخ الفاضل ناصر حمد الراشد المدير العام لمدارس البنات - بالقضاء على مثل هذه المشاكل وايقاف مثل هذا التأخير بنتائج الطالبات وانا لمنتظرون.
المواطن: إبراهيم سعد عسيري / أبها - (المحررة) ونحن إذ ننشر هذه الرسالة دون التحيز لأحد طالبين من المسؤولين التحقيق ليأخذ كل ذي حق حقه والله من وراء القصد. |