* القاهرة (د. ب. أ):
رغم هزيمة فريقه أمام المنتخب اليوناني أمس الاول الخميس بالهدف الفضي في مباراة الدور قبل النهائي لكأس الامم الاوروبية الثانية عشرة لكرة القدم (يورو 2004 ) بالبرتغال رفض السلوفاكي كاريل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي إلقاء اللوم على لاعبيه.
وقال بروكنر: إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب الهزيمة غير المتوقعة لكنه أبلغ اللاعبين بأنه فخور بكل واحد منهم، وفي حجرة تغيير الملابس أوضح قائد الفريق بافل نيدفيد الذي خرج مصابا في الشوط الاول وتأثر المنتخب التشيكي كثيرا بغيابه أن الفريق هو أفضل منتخب لعب معه. وكان بروكنر قد حرص على توجيه التهنئة إلى المنتخب اليوناني عقب انتهاء المباراة بعد ثوان قليلة من الهدف الفضي القاتل الذي سجله ترايانوس ديلاس في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الاول الذي تحول إلى هدف ذهبي لانه جاء في وقت يصعب معه التعويض.
وقال بروكنر: إن من الضروري أن يهنئ المنتخب اليوناني المنافس على أدائه الخططي الذكي خلال المباراة، وتمنى له حظا طيبا في المباراة النهائية.
وقال بروكنر: إن فريقه لعب بشكل أفضل في الشوط الاول لكن المنتخب اليوناني كان أكثر فاعلية مشيرا إلى أن الطريقة التي جاء بها الهدف كانت مفاجئة، ففي ثلاث سنوات قاد خلالها المنتخب التشيكي وخاض معه 30 مباراة لم يدخل خلالها مرماه أي هدف من ضربة ركنية في وقت قاتل.
وأضاف أن هذا الهدف يؤكد أن الدقيقة الاخيرة من المباراة لها خطورتها أيضا.
|