إن الغرفة التجارية الصناعية بحائل وبعد سنوات من العمل الدؤوب أصبحت تقوم بدور مهم في الإسهام مع زميلاتها الغرف التجارية الصناعية السعودية بكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويتم ذلك من خلال دعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة (التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمقاولات والخدمات) بتزويدها بالمعلومات التي تهمها وحمايتها من أساليب التلاعب والتحايل والغش التجاري التي انتشرت مؤخراً سواء في الداخل أو الخارج، وبتوعيتها باتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والاهتمام بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع.
ونظراً لأهمية القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية انتهجت الغرفة مبدأ التدريب والتطوير للشباب السعودي وذلك لتأهيلهم وتدريبهم للعمل بمنشآت القطاع الخاص. حيث قامت الغرفة بعقد العديد من الدورات التدريبية المختلفة وتنوي حالياً إقامة بناء مقر دائم لمركز التدريب والتطوير الإداري كما تسهم الغرفة عن طريق المحاضرات والندوات في توعية منتسبيها وأبناء المنطقة في مختلف فروع المعرفة إضافة إلى ذلك تقوم الغرفة بإعداد قوائم الشباب السعودي طالبي التوظيف لتزويد المنشآت التي تطلب هذه العمالة باحتياجاتها من التخصصات المطلوبة وذلك عن طريق مكتب تنسيق التوظيف بالغرفة.
إن تأهيل الكوادر السعودية هو من أهم الأنشطة التي تحرص عليها الغرفة حيث أنشأت مركزاً للتدريب وتنمية المهارات. وأوجدت الغرفة الشخصية الاعتبارية المستقبلية لبث المفاهيم المتطورة في الأعمال من تجارة وصناعة وزراعة وخدمات بحيث أصبح المجتمع الحائلي يواكب التطور الحاصل في جميع مناطق المملكة.
مضيفاً بأن تنظيم الغرفة التجارية الصناعية بحائل لمحاضرة منظمة التجارة العالمية وانعكاساتها على لاقتصاد السعودي والاستراتيجيات الواجب اتباعها للحد من مخاطر التحديات بالسعودية خير دليل على النهج الذي تتبعه الغرفة من خلال تفاعلها المستمر مع الأحداث والمستجدات المحلية والعالمية التي تهم المجتمع الحائلي بشكل عام ورجال الأعمال والمستثمرين فيها بشكل خاص، وتنقل لعالم رجال الأعمال كل جديد ومفيد لاقتصاد الوطن.
* رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل |