عبّر عن عظيم شكره وتقديره للأمير سطام والأمير محمد بن نايف.. والد الشهيد مصلح لـ(الجزيرة):
تلقيت النبأ عبر الجهات الأمنية وأحمد الله أنه لقي ربه شهيداً للوطن
الشيخ عبدالله القرني: سيبقى وطننا آمناً مطمئناً بقيادته وشعبه

* الرياض - أحمد القرني - نايف الوعيل-تصوير:فتحي كالي-عبدالرحيم نعيم:
قال والد الشهيد الجندي مصلح الشيخ سعد القرني ان ابنه غير متزوج وبدأ العمل العسكري متنقلاً ما بين الرياض والمنطقة الغربية والشرقية واستقر به الحال قبيل وفاته بالعمل في الدوريات الأمنية بالرياض وأضاف والد الشهيد بأن مصلح له من الاخوة ثلاثة اثنان منهم موظفان والآخر لايزال طالباً مؤكداً في السياق ذاته بأن ابنه مصلح كان محبوباً من الجميع باراً بوالديه محافظاً على طاعة الله مؤدياً فروضه الخمسة وعن تلقيه خبر استشهاد ابنه مصلح قال من بعض الاصدقاء واستطرد حديثه قائلاً أكدت لي الجهات الأمنية في اتصال هاتفي ذلك ونيابة عن عائلتي أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وكافة المسؤولين في القطاع الأمني بتهيئة طائرة خاصة أقلتنا أنا وأفراد عائلتي وأشقائي ومواساتنا وتوفير كافة سبل الراحة وحسن الاستقبال.
منوهاً في السياق ذاته إلى الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة وعن فقده أحد أبنائه قال: الحمد لله على كل حال وكلنا رجال أمن بالسعي والتكاتف جميعاً في القضاء على الفئة الضالة التي عاثت في الأرض فساداً وأضاف الشيخ سعد القرني: ابني مصلح استشهد دفاعاً عن وطنه وجميعاً أرواحنا فداء لتراب هذه الأرض.
ومن جانبه قال الشيخ عبدالله بن مجدوع آل مجدوع القرني المستشار والمشرف على الإدارة العامة والمتابعة بإمارة منطقة الرياض نيابة عن قبائل بلقرن حاضرة وبادية في السراة وتهامة نقدم عظيم شكرنا وامتناننا لقيادتنا الرشيدة على الرعاية التي يلقاها أبناء هذا البلد، وأضاف: الشهيد الجندي مصلح القرني يعد الثاني خلال عام واحد من أفراد القبيلة الذين لقوا ربهم دفاعاً عن تراب هذا الوطن.
واستطرد الشيخ القرني قائلاً: المتوفان سيبقى ذكرهما الحسن وأشار في سياق حديثه الى إن المذاهب الهدامة لم تنشأ على تراب هذا الوطن وهناك من غرر بأبناء الوطن - لكن الله سبحانه وتعالى - سيرد نوايا الفئة الضالة في نحورهم وستبقى راية الإسلام خفاقة وسيبقى الوطن آمنا بقيادته وشعبه.
فيما قال صالح أحمد القرني عم الشهيد استشهد مصلح دفاعاً عن وطنه وشعبه مشيراً إلى أن مصلح كان محبوباً من الجميع باراً بوالديه وإن شاء الله انه شهيد عند ربه تعالى وأوضح عوض بن سعد القرني (شقيق الشهيد)قائلا: وفاته كانت فاجعة بالنسبة لنا كأفراد عائلته لكن ما خفف مصابنا انه استشهد فداء للوطن وأضاف: اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على ما لقيناه من رعاية واهتمام ومواساتنا في شهيد الواجب مصلح حيث كان لها الأثر البالغ في تخفيف مصابنا الجلل.
مؤكداً أن كافة من يعيشون على تراب هذه الأرض رجال أمن وأعمال الفئة الضالة لن تؤثر على رجال الامن البواسل بل ستزيدهم اصراراً وعزماً للقضاء على الشرذمة الفاسدة.
فيما بيّن صالح بن سعد القرني (شقيق الشهيد) بقوله: الحمد لله على كل حال وأضاف: أخي ذهب فداء للوطن وكلنا كذلك.. مشيراً إلى أن مصلح نعم الأخ الأكبر وكان عطوفاً محبوباً من الجميع.