الأمير عبدالمجيد:الأعمال الإرهابية تسيء للإسلام ولسمعته وسماحته

* الطائف - عليان آل سعدان - محمد السفياني:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أن ما يحدث من أعمال إرهابية في الوقت الحاضر في هذا البلد أو غيره من البلدان الأخرى تحت غطاء الإسلام هي أعمال في حقيقة الأمر ضد الإسلام نفسه وتسيء له ولسمعته ولسماحته التي لا يساويها أو يعادلها أي دين ثانٍ.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني استعدت بشكل جيد ومناسب وقوي لفضح مثل هذه الأعمال وكشفها على حقيقتها والتصدي لها بقوة وإفشال مخططاتها الإرهابية في داخل هذا الوطن في طريقة القضاء عليها نهائياً، فقد أكد ذلك سمو سيدي ولي العهد مؤخراً.
وأشار سموه في كلمة ارتجلها أمام حشدٍ كبيرٍ من المواطنين ورجال الأعمال وعدد من رجال الأدب والصحافة والإعلام بفندق المريديان قبيل اختتام جولة تفقدية في محافظة الطائف دشّن فيها مهرجان الطائف السياحي (الطائف أحلى) وترأس العديد من الاجتماعات وناقش سير العمل في العديد من المشاريع المستقبلية للطائف إلى أن الإرهاب بلا كبير أبتلي به هذا العالم بصورة عامة، ومن المؤسف أن بعض هذه الأعمال الإرهابية ترتكب باسم الإسلام، من قِبل فئات ضالة والإسلام بريء من مثل هذه الأعمال الإرهابية ويدينها ويشجبها ويستنكرها هذا الدين الحنيف.
وقال سموه: كانت بلادنا من أوائل هذه الدول التي تعرضت للأعمال الإرهابية واستطاعت أن تتصدى لها بشتى أساليب الطرق حتى تمكنت بلادنا بتوفيق الله ويقظة رجال الأمن البواسل وتعاون المواطنين من محاصرة هؤلاء الإرهابيين وكشف مخططاتهم وإحباطها والقبض على بعضهم وقتل البعض الآخر وتم تضييق الخناق عليهم في هذا الوطن برغم اتساع مساحته وانفتاحه براً وبحراً على العديد من الدول المجاورة التي تعاونت معنا.
مضيفاً سموه: وها هم المطلوبون أمنياً بعد صدور العفو الكريم الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد يعودون إلى صوابهم ويسلمون أنفسهم للعودة إلى حضن الوطن والتراجع عن الأفكار الهدامة التي لا صلة ولا علاقة لها بالدين الإسلامي.