إصابة العبدالوهاب واستشهاد رجل أمن ومداهمات في حراج بن قاسم
مقتل المطلوب العواد والأمير سطام يؤدي الصلاة على الشهيد القرني

  * الرياض - واس -أحمد القرني- سعود الهذلي - نايف الوعيل :
هنأ صاحب السموّ الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز -نائب امير منطقة الرياض- رجال الأمن وجميع الشعب السعودي على الانجازات الأمنية التي شهدتها مدينة الرياض خلال اليومين الماضيين، والتي اتت امتداداً للانجازات السابقة في مواجهات أرباب الفكر المنحرف.
وقال سموّه، عقب أن أدى صلاة الميت أمس يرافقه صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على شهيد الواجب الجندي مصلح بن سعد القرني، قال سموّه: نتمنى لشهيدنا المغفرة والرحمة، وقد كان وزملاؤه مضرب المثل والتضحية والاقدام، فنحن فخورون بهم .. كما أن رجال الأمن دائما عودونا على هذا الشيء، فنتمنى ان شاء الله التوفيق والأمن والاطمئنان لهذا البلد الأمين ان شاء الله. وإلحاقاً للبيان الصادر مساء أول أمس الخميس بشأن متابعة رجال الأمن لاثنين من المطلوبين للجهات الأمنية ومقتل أحدهما وإصابة الآخر، فقد أوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن القتيل هو المطلوب عواد بن محمد بن علي العواد والذي كان أحد المشاركين في حادث حي الفيحاء الذي وقع بتاريخ 22-2-1425هـ واستشهد فيه رجل أمن كما أنه مطلوب في قضايا أخرى، أما المصاب فهو المدعو عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن العبدالوهاب وهو مطلوب للجهات الأمنية ومختفٍ لعلاقته بحادث اغتيال مقيم ألماني في مدينة الرياض بتاريخ 3-4-1425هـ. كما استشهد في هذا الحادث الجندي مصلح بن سعد القرني رحمه الله، وتم ضبط رشاشين، ومسدسين، وقنبلة شديدة الانفجار، وأربع قنابل أنبوبية، بالإضافة إلى ذخائر متنوعة.
وفي تطور آخر لعمليات متابعة الإرهابيين أكد مصدر أمني ل(الجزيرة) أن قوة من وحدات الأمن الخاصة ترافقها مجموعة الآليات العسكرية، داهمت وكراً للإرهابيين في حراج بن قاسم، بناء على معلومات موثقة تلقتها عن وجود وكر للإرهابيين داخل أحد الأحياء.
وقد نتج عن هذه المداهمة القبض على مجموعة لها اليد الطولى بما حدث بحي القدس مساء الأربعاء كما تمت الاستعانة بكلاب بوليسية وذلك للبحث عن متفجرات وظلت قوات الأمن تمشط الموقع حتى وقت متأخر وذلك بحثاً عن هذه الفئة الضالة و التي تسعى للفساد.