إعادة هيكلة الغرفة التجارية الصناعية بجدة
سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يوافق على تشكيل المجلس الاستشاري

* جدة - عبدالرحمن إدريس:
أكد عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين ورجال الأعمال على أهمية تشكيل مجلس استشاري للغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
وجاءت الإشارة في هذا الصدد إلى كونها نقلة نوعية في مرحلة هامة للمسار الاقتصادي السعودي وتنميته في الوقت الذي تدخل المملكة قريباً منظمة التجارة العالمية، وقد أُعطي لهذا الجانب عناية خاصة بالغرفة للتطوير وفقاً إلى ما يحقق المزيد من الأداء الأفضل.
وقال أعضاء في الهيكلة الجديدة لمجلس غرفة جدة بأن موافقة سمو الأمير عبدالمجيد على تأسيس وترؤس المجلس الاستشاري تمثل دعما كبيرا يتوافق والطموحات الكبيرة التي تنتظرها المهام الشاملة للغرفة التجارية الصناعية بجدة وهو ما تحتمه الكثير من الظروف الراهنة إلى جانب ما يتميز به سموه من اقتدار وحكمة في وضع التصورات لمشروعات تعني الثقة في القدرات الوطنية بالتطلع للأفق المستقبلي مع توفر الامكانات في مناخ تسانده الدولة بقيادتها الرشيدة لوضع أسس وقواعد محركة للاقتصاد عبر كل أشكال الدعم للأدوار التي تضطلع بها الغرف التجارية الصناعية في خدمة القطاع الخاص وهو الذي يعوّل عليه الكثير في المرحلة الراهنة والمستقبلة بإذن الله.
وقال معالي الدكتور ناصر السلوم أمين عام مشروع تطوير منطقة مكة والمدينة والمشاعر المقدسة بأن تشكيل هذا المجلس برئاسة سمو أمير منطقة مكة سوف يحقق الإيجابيات على أصعدة مختلفة بالنسبة لما يمكن الوصول إليه كأهداف استراتيجية لمهام الغرفة والمشاركة في الرؤية للسبل الكفيلة بتطوير هيكلي لأعمالها حيث يمثّل الأعضاء المرشحون الخبرة والكفاءة الجديرة بالوصول إلى الأهداف المتوخاة.
وأضاف الدكتور السلوم متحدثاً ل(الجزيرة) بأن غرفة جدة متميزة في الاضطلاع بمهام ومسؤوليات كثيرة حيث كانت فعاليات أنشطتها المتواصلة محققة لإيجابيات واضحة على المستوى المحلي والعالمي أيضاً، ويأتي المجلس الاستشاري.. إضافة أخرى في واجبات تملي على الجميع المساهمة بالدعم المناسب والمشاركة بحصيلة من الخبرات والتجارب العملية لسنوات طويلة وبالتالي الاستفادة بالمشورة وتقديم الأفكار.
وجاء الترشيح للمجلس بـ(25) عضواً من الوزراء والمسؤولين وأعضاء سابقين في غرفة جدة وهم:
معالي الشيخ عبدالله أحمد زينل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ومعالي الدكتور ناصر السلوم أمين عام مشروع تطوير منطقة مكة والمدينة والمشاعر ومعالي الدكتور أسامة صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز ومعالي أمين مدينة جدة ومعالي الأستاذ عمرو عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار ومعالي الدكتور محمد سعد توفيق رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، ورئيس الطيران المدني، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة، ومدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة، وعبدالعزيز أحمد زيدان، والمهندس عبدالعزيز عبدالله كامل، ويحيى محمد بن لادن، ووهيب بن زقر، وصالح علي التركي وعبدالرؤوف أبو زنادة وعبدالقادر محمد الفضل وعبدالعزيز العبدالله السليمان وأحمد حسن فتيحي وإبراهيم كردي ومحمود نشار ومحمد السليمان الخريجي والدكتور ماجد عبدالله القصيبي والدكتور سليمان موصلي وكل من الدكتور هاشم عبده هاشم والدكتور عبدالله صادق دحلان.
وتقرر أن يتولى أمين عام غرفة جدة الأستاذ محمد الشريف مهمة أمانة سر المجلس الاستشاري الجديد.
وكان كل من معالي الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل والدكتور عبدالله رحيمي والدكتور أسامة بن صادق طيب قد أكدوا في تصريحات ل(الجزيرة) تفاؤلهم بامكانية دور إيجابي لهذه الخطوة والإشادة بموافقة سمو الأمير عبدالمجيد على هذه الخطوة في تشكيل المجلس الاستشاري وهو ما يضع الأعضاء أمام مسؤولية جديرة بكل اهتمام.
ومن جهته قال معالي أمين جدة المهندس عبدالله المعلمي بأن ما عُرف عن اهتمام سمو الأمير عبد المجيد على جدوى التركيز على التنمية الاقتصادية وإعطائها الدعم هو ما يتضح في كثير من الأعمال التي تحظى من سموه في شمولية الأدوار بالمتابعة الدائمة والمعنية بالانتعاش الاقتصادي عبر مسارات مختلفة والاهتمام بالقطاع الخاص وتوفير كل الأسباب التي من شأنها الوصول به إلى عطاء متكامل ومساهمة مباشرة في خدمة الاقتصاد الوطني وكانت النتائج الفعلية محققة لإنجازات مشهودة بالمنطقة.
ومن المتوقع كما يقول المعلمي في تصريحه ل(الجزيرة) برئاسة سموه للمجلس الاستشاري لغرفة جدة تفعيل الرؤى المناسبة في اتجاهات ناجحة إن شاء الله والمأمولة من خلال ما تقوم به الغرفة التجارية الصناعية بجدة فهي مجال نقلة نوعية بحق في تهيئة المجال للمزيد من دعم هذه الأدوار.
أما أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة وأمين سر المجلس الاستشاري فأكد على أهمية المرحلة القادمة في أدوار الغرفة وأعمالها حيث يعتبر المجال مناسبا لروافد عملية قادرة على تطوير العمل بمنظور جديد وأفكار تتشكّل من خلالها كيفية التعامل مع مرحلة هامة ويأتي ذلك بما هو منتظر تحقيقه بمشيئة الله عبر المجلس الاستشاري وقال الشريف بأن سمو أمير المنطقة سوف يترأس أول اجتماعات المجلس بعد إجازة الصيف الحالي بإذن الله.