* جنيف - رويترز:
قالت الرابطة الدولية للنقل الجوي (أياتا): إن حركة السفر الدولية بطريق الجو زادت بنسبة 19.4 في المئة بين يناير - كانون الثاني ومايو - أيار من العام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وقالت الرابطة التي تتخذ من جنيف مقرا لها: إن حركة نقل البضائع زادت في الفترة نفسها بنسبة 12.2 في المئة.
وقال مديرها العام جيوفاني بيسنياني: (لم نتعافَ فحسب من آثار السارز والحرب في العراق بل إن كل المناطق الرئيسية في العالم تفيد بأن مستويات الحركة تفوق تلك المسجلة عام 2000. وهو آخر عام عادي في صناعتنا).
وفي مايو وحده ارتفع عدد المسافرين على كل الخطوط الدولية بنسبة 38 في المئة عما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي عندما عانت الحركة الجوية من آثار وباء السارز الذي اجتاح آسيا ووصل إلى كندا، ومن آثار حرب العراق.
وقالت الرابطة إنه بالنسبة لشركات الطيران الآسيوية كان الانتعاش أقوى كثيرا؛ إذ زادت الحركة هناك في مايو بنسبة 108 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبلها بعام؛ الأمر الذي يؤكد زوال (أثر السارز).
وقالت: إن أرقام الفترة من يناير إلى مايو تظهر زيادة حركة السفر جوا بنسبة 8.8 في المئة عما كانت عليه في الفترة المماثلة من عام 2000 قبل بداية التراجع الاقتصادي العالمي الذي هوى بصناعة الطيران. وبعدها زادت أزمة الطيران من جراء الاضطراب السياسي العالمي الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر - أيلول على الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا العام أبدى مسؤولو شركات الطيران مخاوفهم من آثار الارتفاع الحاد في أسعار النفط. لكن بيسنياني قال في بيان: إن التراجع الأخير في أسعار النفط ساعد على تحسن الموقف، غير أنه استطرد قائلا: إن زيادة الكفاءة وخفض الإنفاق ينبغي أن تظل لهما الأولوية لدى شركات الطيران كي تستعيد صناعة الطيران عافيتها تماما.
وشهدت أمريكا الشمالية نمواً نسبته 32.8 في المئة في أعداد المسافرين جواً في الأشهر الخمسة الأولى من العام في حين شهدت أوروبا نمواً بنسبة 19.1 في المئة. وفي الشرق الأوسط زادت حركة المسافرين بنسبة 43.9 في المئة وفي أمريكا اللاتينية زادت بنسبة 11.5 في المئة، بينما زادت الحركة في إفريقيا بنسبة 8.3 في المئة.
|