إفادة حقوقية وصلت ( الجزيرة )
يجبرنا السجانون اليهود على خلع ملابسنا بالكامل والركوع على الأرض عراة..!!!

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
يجبرنا السجانون على خلع ملابسنا بالكامل والركوع على الأرض عراة..
يهينوننا ويتندرون علينا ونحن عراة.. هذه هي إفادة حقوقية لأسرى فلسطينيين يقبعون في سجن شطة اليهودي، تلقت الجزيرة نسخة منها.
قال الأسرى الفلسطينيون ل الدكتور، جمال زحالقة، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، الذي قام بزيارة تفقدية لأحوالهم في سجن شطة اللعين: إن سلطات السجن تقوم بإجراء تفتيشات مهينة على أجسادهم، حيث يجبرونهم على خلع ملابسهم بالكامل والركوع على الأرض عراة.. مضيفين: بأن ما يحدث في سجن أبو غريب على يد السجانين الأمريكان، ليس غريبا عنهم، فهم يعانون من ظروف مماثلة على يد السجانين اليهود.
وحسب إفادة الأسرى الفلسطينيين : فإنهم يعانون من قلة المواد الغذائية ومن رداءتها.. كما وأن المئات منهم يحرمون من زيارة الأهالي.. وفي أعقاب الزيارة قام الدكتور، جمال زحالقة بطرح الموضوع أمام الكنيست الإسرائيلي.. ودعا في كلمته أمام الكنيست التي ألقاها مباشرة بعد زيارته لسجن شطة إلى إقامة لجنة تحقيق لبحث الأوضاع الصعبة، والتنكيل الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، وكذلك الاعتداءات عليهم بالضرب وإجبارهم على خلع ملابسهم، وغيرها من العقوبات العشوائية القاسية مثل الحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي داخل الزنازين.. مشيرا إلى تكرار شكوى أهالي الأسرى الفلسطينيين من سوء المعاملة، حيث ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارقة، دون خدمات، مياه للشرب، ودون حمامات ومظلة تقيهم من أشعة الشمس.
وأكد الدكتور زحالقة أن ما تقوم به سلطت السجون ليس منافيا للقانون الدولي فحسب، بل حتى للقانون الإسرائيلي نفسه، وانه يجب فضح هذه الممارسات محليا وعالميا وضرورة تكثيف التضامن مع الحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة، وكانت جمعية أنصار السجين الفلسطيني نظمت يوم الثلاثاء، الموافق 29-6-2004 مظاهرة احتجاجية أمام سجن شطة اليهودي، شارك فيها العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين والناشطين السياسيين.. وقد احتج المتظاهرون على المعاملة القاسية اللاإنسانية التي يلقاها الأسرى الفلسطينيون في ذلك السجن اللعين.
* سجن جبلوع اليهودي أكثر السجون وحشية..
إلى ذلك كشف نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير وصل مكتب الجزيرة نسخة منه: أن السجن الاحتلالي الإسرائيلي الجديد، المسمى (جلبوع) هو أحد أسوأ السجون اليهودية، قاطبة، التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينييون.
وجاء في التقرير: أن هذا السجن، هو عبارة عن قلعة مسورة، يحتجز فيه مائة وخمسون أسيرا في سبعة عشر غرفة، ويقدم لهؤلاء الأسرى وجبة إفطار عبارة عن (علبة لبنة صغيرة)، لكل أربعة أسرى.. والغداء وجبة غير كافية من الأرز والحساء، أما العشاء فعبارة عن قطعة جبن صفراء واحدة صغيرة لكل أسير، وأوضح تقرير نادي الأسير الفلسطيني أن هنالك خمسة وعشرين أسيرا في هذا السجن، هم مرضى بأمراض مزمنة، ولا يتلقون علاجا سوى حبوب مسكنة للآلام.
وضرب نادي الأسير الفلسطيني، مثالا على عدم الاهتمام الطبي بحالة الأسرى المرضى، حيث الأسير ( ماهر راعي ) المصاب بالشلل في يده، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة، إلا أن طبيب السجن يرفض ذلك، وكذلك حالة الأسير ( رايق بشارات )، وهو مبتور اليدين وبحاجة ماسة للعلاج.
وأكد التقرير الفلسطيني: أن الأسرى الفلسطينيين في هذا السجن، يتعرضون إلى عمليات تفتيش مذلة ومهينة بشكل يومي، حيث يتم تفتيش الأسرى بعد تعريتهم بشكل كامل.