* واشنطن - (أ. ف. ب):
طلب نواب ديموقراطيون في الكونغرس الأمريكي من الأمم المتحدة نشر مراقبين في الولايات المتحدة للاشراف على سير الانتخابات الرئاسية في الثاني من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.
وذكر هؤلاء النواب التسعة بما حصل في عام 2000 في فلوريدا، ووجهوا رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان طلبوا فيها ان تضمن المنظمة الدولية اجراء انتخابات حرة ونزيهة في أمريكا، كما جاء في بيان لإحدى نواب فلوريدا ادي برنيك جونسون.
وقالت: بصفتنا نوابا في الكونغرس، من الضروري ان نتأكد من ان امتنا لن تعيش من جديد كابوس انتخابات عام 2000م.
وأكد هؤلاء النواب ومنهم أربعة من السود وواحد من أصل إسباني في رسالتهم إلى كوفي عنان ان اللجنة الفدرالية للحقوق المدنية قالت في تقرير اعدته في 2001 إن العملية الانتخابية في فلوريدا في 2000 حرمت عدداً كبيراً من الاشخاص من حق التصويت.
وأشار هؤلاء النواب من جهة أخرى إلى ان اللجنة اعتبرت ان عمليات إلغاء التسجيل على اللوائح الانتخابية شمل عدداً كبيراً من الناخبين السود وفي المناطق الفقيرة.
وأخيراً لفت هؤلاء النواب نظر الامم المتحدة الى ان لجنة الحقوق المدنية ذكرت في نيسان - ابريل 2004 في تقرير انه على رغم الاصلاحات الموعودة، فإن التدابير الضرورية لم تتخذ للتأكد من أن وضعا مماثلا لن يحصل في 2004م.
|