أمريكا تحذر من هجمات محتملة في عطلة الرابع من يوليو
البنتاغون بصدد الإفراج عن معتقلين في غوانتانامو

* واشنطن (اف ب):
اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية مساء الخميس ان الولايات المتحدة تنوي الافراج عن معتقلين في غوانتانامو لم يعد اعتقالهم ضروريا.
وقد صدرت هذه التصريحات بعد ثلاثة ايام من قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة منح المعتقلين في غوانتانامو حق الاعتراض على اعتقالهم امام محكمة مدنية.
وقال المتحدث لاري ديريتا ان اي قرار لم يتخذ بعد قرار المحكمة العليا لكن احدا في البنتاغون لا يرغب (في ان يبقى في الاعتقال اشخاص لا حاجة لبقائهم معتقلين).
ويعتقل في القاعدة العسكرية في كوبا حوالى 600 شخص اسر معظمهم في افغانستان خريف 2001 ، من دون محاكمة او الاستعانة بمحام.
وذكر ديريتا بأن لجنة تأتمر بوزير البحرية غوردون انغلاند قد شكلت للنظر مرة في السنة في وضع هؤلاء المعتقلين واحدا واحدا لتحديد ما اذا كانوا ما زالوا يشكلون خطرا وما اذا كان في الامكان الافراج عنهم.
من جهة اخرى حذر مكتب التحقيقات الاتحادي (اف. بي. أي) الشرطة الامريكية من هجمات محتملة في عطلة ذكرى الاستقلال قد يشنها تنظيم القاعدة باستخدام تكتيكات مثل فرق هجومية او سيارات ملغومة او تفجيرات انتحارية رغم انه قال ان التهديد ليس مؤكدا.
وفي نشرة اسبوعية ارسلت الى سلطات تنفيذ القانون في انحاء البلاد جدد مكتب التحقيقات تحذيرات اصدرها مؤخرا من ان الولايات المتحدة مازالت هدفا رئيسيا للقاعدة لكنه قال انه ليس لديه معلومات محددة فيما يتعلق بهجوم قد يشن في ذكرى استقلال الولايات المتحدة الذي يوافق الرابع من يوليو تموز.
وجاء في النشرة (في هجمات وقعت في الخارج مؤخرا استخدم الارهابيون فرقا هجومية مزودة بأسلحة صغيرة ومركبات كبيرة محملة بشحنات ناسفة ومفجرين انتحاريين).
(هذه التكتيكات او تكتيكات مماثلة قد تستخدم في الولايات المتحدة).
ويقول مسؤولون امريكيون منذ ابريل نيسان انهم قلقون من ان القاعدة قد تنتهز عطلات او احداثا خاصة في الصيف لمهاجمة الولايات المتحدة او مصالحها.
وقدمت النشرة عددا من الاهداف المحتملة من بينها مصافي تكرير النفط وخطوط الانابيب والأنفاق والقطارات والمؤسسات المالية والطيران المدني ومحطات الطاقة النووية.
وقال مسؤول بارز بوزارة الامن الداخلي في وقت سابق من هذا الاسبوع ان الاجراءات الامنية سيجري تشديدها تحسبا لعطلة الرابع من يوليو لكن ليس هناك معلومات استخباراتية عن هجوم محتمل تبرر رفع مستوى التهديد الارهابي.
وتتسم عطلة الرابع من يوليو بزيادة الاجراءات الامنية منذ الهجمات التي شنتها القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001 .