* أنقرة - الوكالات:
قُتل خمسة أشخاص وجرح 23 آخرون أمس الجمعة في انفجار استهدف حاكم محافظة وان التركية (شرق) حكمت تان الذي نجا من دون أي اصابة.
وقال الناطق باسم الشرطة رمضان ار في لقاء مع الصحافيين في أنقرة ان الشرطة فككت قنبلة ثانية بعد الانفجار.
وقال الحاكم في تصريح لمحطة (ان تي في) الاخبارية ان سيارة محشوة بالمتفجرات على ما يبدو انفجرت في وسط المدينة عند مرور السيارة الرسمية التي كانت ترافقها سيارات للشرطة.
وتعذر على تان ان يحمل مسؤولية الاعتداء الى اي منظمة لكن المنطقة شهدت في السابق معارك بين الجيش والانفصاليين في حزب العمال الكردستاني السابق الذي بات يعرف باسم (كونغرا-جيل)، وأضاف الحاكم لقد تضررت سيارتي بشكل كبير.
وبحسب وكالة أنباء الاناضول فإن الانفجار الذي وقع قرابة الساعة 9.15 بالتوقيت المحلي (الساعة 6.15ت.غ.) ناجم عن شاحنة محشوة بالمتفجرات.
وأشار الناطق الى ان الضحايا هم من المارة وان حراس الحاكم الشخصيين لم يصابوا بأذى، وأضاف ان عددا من الجرحى هم في حال الخطر و قد ترتفع حصيلة القتلى.
واظهرت مشاهد مصورة بثتها محطات التلفزيون المارة يركضون في جميع الاتجاهات.
وبحسب هذه المشاهد أيضا، تدفقت المياه بغزارة من مسالك للمياه المتضررة في الشارع حيث وقع الانفجار.
وكان التمرد الانفصالي الكردي وقمع الجيش له في منطقة الاناضول (جنوب- شرق) ذات الاكثرية الكردية، ادى الى مقتل 37 ألف شخص بين سنة 1984 و1999م.
وكان حزب العمال الكردستاني وضع حدا في بداية حزيران- يونيو للهدنة المعلنة من طرف واحد منذ العام 1999 وقد توالت منذ ذلك الاشتباكات في هذه المنطقة.
وعلى صعيد متصل ذكرت الصحف التركية بمجملها أمس الجمعة ان الشرطة التركية فككت قنبلة قوية في موقف سيارات مطار اسطنبول عشية قمة حلف شمال الاطلسي وهو نبأ كانت نفته السلطات في حينه.
وأوضحت صحيفتا (صباح) و(حرييت) ان سلاح الهندسة عثر في 25 حزيران - يونيو قبل ثلاثة أيام من عقد القمة على قنبلة زنتها 6.5 كيلوغرامات في إطار سيارة كانت متوقفة في الموقف.
ونقلت (حرييت) عن خبير قوله ان انفجار هذه العبوة كان ليتسبب في انهيار كامل للموقف في المطار الذي كان سيصل اليه العديد من قادة حلف شمال الاطلسي للمشاركة في القمة التي عقدت في 28 و29 حزيران - يونيو.
وذكرت محطة (سي ان ان- ترك) الاخبارية الأسبوع الماضي انه تم العثور على قنبلة يتم التحكم بها عن بعد وتفكيكها في المطار الأمر الذي نفاه حاكم المدينة معمر غولير.
|