تمسك بتوقعه عدم تحقيق كأس آسيا .. الأمير تركي بن خالد:
الوسط الرياضي فقد رئيس الهلال.. وأتمنى عودته قريباً إليه
استبعاد عبد الغني قرار فني.. وما نقل عن فانديرليم ليس واقعياً

* متابعة - عيسى الحكمي:
أكد الأمير تركي بن خالد بن فيصل المشرف العام على المنتخب الوطني الأول أن الأخضر في كأس آسيا سيسعى بكل السبل للبقاء في دائرة المنافسة بيد أن سموه الذي تمنى العودة بالكأس لم يستبعد أن يتوقف حضور المنتخب عند دور الأربعة قياساً باستعدادات المنافسين التي تفوق استعداد المنتخب نتيجة تواصل مشاركات أغلب العناصر مع أنديتهم في استحقاقات محلية وخارجية.
وأكد سموه في حديث للقناة الرياضية الثالثة أن المشاركة القادمة ستقيم في كل الأحوال سواء حقق المنتخب البطولة أو جانبه التوفيق مذكراً أن كأس آسيا جزء من خطة البرنامج المعد لبلوغ المنتخب نهائيات كأس العالم وتقديم صورة مشرفة تعكس مشاركته في 2002م.
وذكر الأمير تركي بأهمية الدعم الجماهيري والإعلامي في المرحلة المقبلة وكذا أهمية النقد المبكر مذكراً أن كرة ضائعة في أحيان كثيرة تحسم البطولات.
واعتبر الأمير تركي وصول المنتخب لدور الأربعة كحد أقصى له في الصين أمراً مرضياً لكنه عاد وأكد أن الأخضر سيذهب ويعطي كل ما لديه في الميدان.
وأبدى المشرف العام على المنتخب ارتياحه لسير العمل الفني بقيادة المدرب فانديريلم مؤكداً أن هذا الأخير حتى الآن ينفذ ما وعد به على الوجه الأكمل.
وأرجع الأمير تركي بن خالد عدم الاستعانة بلاعبين من الدرجة الأولى إلى كون فرصة البروز اللافت تتحقق مع الأندية الكبيرة مستدلاً بما حققه صاحب العبد الله بعد انتقاله من الخليج إلى الأهلي ليصبح اسماً يعول عليه الكثير في المرحلة المقبلة، وبين سموه ان المتابعة لكل اللاعبين قائمة وبمساعدة من المدربين الوطنيين والاختيار للمنتخب دائماً متاح لكل لاعب يثبت قدرته على العطاء ويناسب المتطلبات الفنية.
وأعاد سموه عدم اختيار حسين عبد الغني لرؤية المدرب فانديرليم مؤكداً أن الأخير مسؤول مسؤولية كاملة عن الأمور الفنية وأنه شخصياً لم ولن يتدخل في عمله.
وكشف الأمير تركي أن ما تناقلته الصحافة من أحاديث لفانديرليم تطول حسين عبد الغني وكذا مدرب الهلال أوسكار لم تكن دقيقة وأن عبد الغني تسلم شريطاً لحديث فانديرليم الذي انصبَّ على أمور فنية ولم يتعرض فيها لحسين أو أوسكار كما صورت ذلك بعض وسائل الإعلام.
وفي ختام الحديث الذي استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة أبدى الأمير تركي حزنه لاستقالة الأمير عبد الله بن مساعد من إدارة الهلال وتوديعه الوسط الرياضي متمنياً عودة قوية لسموه عبر الهلال أو أي ميدان رياضي آخر لأهمية وجود فكر مثل فكر الأمير عبد الله في المرحلة المقبلة، كما تمنى الأمير تركي من أنصار الكرة السعودية الوقوف خلف منتخبهم الذي دائماً فوق كل شيء.