* لشبونة - (أ. ف. ب):
رأى مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أن فريقه عاش أوقاتاً صعبة خصوصاً في نهاية المباراة قبل أن يفوز على نظيره الهولندي 2 -1 ويبلغ المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2004 على أرضه. وقال سكولاري الذي قاد منتخب البرازيل إلى اللقب العالمي للمرة الخامسة في تاريخه قبل عامين: (عشنا أوقاتاً عصيبة ولم نتنفس الصعداء إلا عندما أطلق الحكم صافرة النهاية). وأضاف (نملك منتخباً قوي الشكيمة لكن التهاني يجب أن تذهب إلى الجمهور الذي كان رائعاً). وتابع (لدي شعور خاص بالفوز على هولندا لأنني خسرت أمام أياكس امستردام الهولندي عندما كنت أقود غريميو بورتو اليغري البرازيلي في الكأس القارية (إنتركونتيننتال) عام 1995، وكان بعض اللاعبين الهولنديين الحاليين في صفوف أياكس آنذاك). وأضاف (لا أعتقد بأننا تفوقنا كثيراً على هولندا في الشوط الأول، فاللعب كان متكافئاً وكان بإمكاننا حسم نتيجة المباراة في الشوط الثاني).
في المقابل، قال مدرب هولندا ديك ادفوكات (كان الفوز من نصيب الفريق الأفضل، والبرتغال تستحق أن تبلغ المباراة النهائية ولا جدال في ذلك). وكشف (أما بالنسبة إلى مصيري على رأس الجهاز الفني للمنتخب فإن الاتحاد الهولندي سيصدر بياناً رسمياً الأسبوع المقبل وستعلمون بمضمونه وقتها).
سكولاري يؤكِّد أنه سيمدد
عقده مع البرتغال
من جهة أخرى أكَّد سكولاري بعد قيادة فريقه إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2004 التي تستضيفها أنه سيقبل تمديد عقده مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وقال سكولاري مازحاً (تحدث رئيس الاتحاد البرتغالي مادايل عن زواجنا، وأنا أقول له: الخاتم في حوزتي وأنا موافق). وكان مادايل أكَّد في تصريحات صحافية أن سكولاري سيمدد عقده قريباً حتى مونديال 2006. وكان سكولاري، الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز لقب بطل كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً، تسلَّم الإدارة الفنية للمنتخب البرتغالي في كانون الثاني - يناير 2003 على أن ينتهي عقده بنهاية بطولة أمم أوروبا.
|