تشرف المشاركون في الحوار الوطني الثالث - والذي أقيم بالمدينة المنورة وكان يدور حول موضوع (المرأة)، الذي يشرف عليه مركز الملك عبدالعزيز للحوار - بالسلام على سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك الاستماع لكلمة سموه وتوجيهاته السديدة.
ومع أن الكلمة تشد الانتباه إلا أن مقطعاً منها شدني أكثر وهو (سترون ما يثلج صدوركم) وما هي إلا أيام قلائل جداً وبالفعل تحصل حادثة الملز والذي بحمد الله وتوفيقه يحصد فيها ثلاثة من رؤوس الفئة الضالة.
فالشكر لله أولاً وأخيراً ثم الشكر لرجال وزارة الداخلية الأشاوس وعلى رأسهم الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ورعاه من كل مكروه وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وكافة رجالات الوزارة بكافة قطاعاتها على ما يقدمونه من جهود ملموسة ومشاهدة. إن هذه الحادثة لعظة وعبرة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا العمل بالمساس بأمن هذه البلاد الطاهرة حفظها الله من كل مكروه.
|