* الرياض - الجزيرة :
رفع الأستاذ بندر بن فهد آل فهيد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج وزملاؤه أعضاء مجلس إدارة الجمعية خالص شكرهم وبالغ تقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لتفضل سموه بالالتقاء بأعضاء الجمعية وقبول سموه الرئاسة الفخرية للجمعية.
وقال آل فهيد.. لقد تشرفنا بلقاء سموه حفظه الله واستمعنا لتوجيهاته الكريمة التي أكد سموه من خلالها الاهتمام بأبناء الوطن في الخارج، وأن يتم دراسة حالاتهم بشكل دقيق، وبذل قصارى الجهود لربطهم بذويهم وإعادتهم إلى أرض الوطن بقدر الإمكان وكذلك رعاية المقيمين بالخارج، وأضاف: لقد أكد سموه على دعم مقام وزارة الداخلية وإمارات المناطق لهذه الجمعية وأهدافها وتطلعاتها.
وقال آل فهيد.. إن الجمعية تم تأسيسها في عام 1410هـ وتهدف إلى تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج الذين تتوفر لهم مبررات قوية لبقائهم هناك أوتقطعت بهم السبل وذلك وفقاً للمعايير الواردة في اللوائح الداخلية للجمعية، والعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والعمل مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لمن يعود منهم.
واختتم آل فهيد بقوله: إنه جارٍ التنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج من خلال وزارة الخارجية بخصوص الأسر السعودية المقيمة في الخارج وذلك لحصر أعدادها ومعرفة احتياجاتها وإيجاد الحلول لها، وستقوم الجمعية بإنشاء قاعدة بيانات شاملة للأسر المتفرقة بالعديد من البلدان.
| 
"محليــات"